أعلن حلمي أبو العيش راعى الزراعة العضوية فى مصر، ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، فوز مشروع "استحداث سندات الكربون من أجل التكيف مع تغير المناخ فى قطاع الزراعة"، ضمن مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي أطلقتها بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة تزامناً مع استضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ COP 27.
وأشار أبو العيش، أن تطبيق فكرة سندات الكربون داخل القطاع الزراعي سيسهم في الحد من الانبعاثات الضارة والمواد الكيماوية المستخدمة في الزراعة مع العودة الي وسائل التسميد العضوية الصديقة للبيئة.
وتابع أن مشروع سندات الكربون الزراعية هو نتاج عمل فريق بحثي تحت إشراف الدكتورة ثريا سعادة مدير معمل البصمة الكربونية بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة
وتقوم فكرته على العودة الي استخدام الزراعة العضوية والاستغناء عن المبيدات والاسمدة الكيماوية، موضحا أن الزراعات الأورجانيك قادرة علي الاحتفاظ بنحو واحد طن إلي ثلاثة أطنان من ثاني أكسيد الكربون والغازات الضارة، كما أن الأشجار حول المزرعة الواحدة تثبت 30 كيلو كربون.
وتابع انه سيتم قياس نسب الكربون المخفضة في كل فدان نهاية كل عام والتي تصل معدلاتها ما بين طن الي 10 أطنان، ويحصل المزارع على شهادة الكربونية يستطيع بيعها بمبلغ يصل إلى 500 جنيه فى الطن الواحد، بما يمكنه من تحقق أرباح تصل الي 5 آلاف جنيه، فضلا عن الاستفادة بسعر بيع المحصول الأورجانيك بعائد أعلي كثيرا من التقليدية.
وأشار الي أن المشروع تم تطبيقه يشكل تجريبي في مزارع شركة سيكم لمدة ثلاث سنوات، ثم تم تعميمه خلال العامين الماضيين فى أكثر من 2000 مزارع من الشرقية ومختلف المحافظات واثبت قدرته غلي مضاعفة أرباح المزارعين، موضحا انه من المستهدف الوصول بحجم المزارع المطبقة له الي 40 ألف مزرعة.