الجمعة 22 نوفمبر
أعلن وزير الخارجية سامح شكري رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP27 في مدينة شرم الشيخ يوما آخر، نظرا إلى الحاجة لإجراء مزيد من المشاورات بين الأطراف المختلفة.
وقال شكري خلال رئاسته لإحدى جلسات المؤتمر الجمعة إن النتائج التي ستسفر عنها مفاوضات المناخ ستكون شاملة ومتوازنة وبناءة، مشيرا إلى أنه يتم بذل الجهد من أجل تحقيق أهداف جميع الأطراف.
وأضاف: "نتجاوب مع مقترحات مختلف الأطراف، ونسعى لتحقيق تقدم على مستوى واسع على صعيد أجنحة القضايا المناخية".
وحث شكري الأطراف المختلفة على الالتزام بالبيان الذي صدر مساء الخميس، بما في ذلك القرارات الإطارية، بروح المرونة والتوافق، مشيرا إلى أن مسئوليتنا هي إيجاد التوافق المشترك.
وقال: "المجتمع الدولي يتطلع إلينا، ويدعونا للجرأة والطموح، وفي أيدينا الدفع نحو نتائج ملموسة، ورئاسة المؤتمر مستعدة لتقديم كل الدعم المطلوب لتحقيق هذا الهدف".
وأضاف: "أحثكم على استغلال الوقت المتبقي بالشكل الأمثل، وأمامنا وقت قصير"، مشيرا إلى أن فريق رئاسة المؤتمر يجري مشاورات مكثفة مع الميسرين المشاركين في المفاوضات، وأن الساعات القادمة ستحمل الكثير من المشاورات الثنائية والأكثر اتساعا مع الرئاسة والوفود كلها.
وحث كل الوفود على أن تتحلى بالانفتاح والمرونة، والاعتراف بمصالح الأطراف كلها، لأننا بصدد عملية تبنى على التوافق والطموح، ومسئوليتنا أن نعرف أن نقوم به هنا يؤثر على حياة أشخاص آخرين.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تغريدة عبر "تويتر" إن وزير الخارجية التقى أمس مجددا مع أنطونيو جوتريش الأمين العام للأمم المتحدة للتشاور حول سبل دفع مسار المفاوضات وتشجيع جميع الأطراف المشاركة على الوصول إلى التوافق المنشود.
