أكدت الشركة المصرية العالمية للطيران أن هناك تحديات تواجه شركات الطيران المصرية الخاصة، البالغ عددها حاليا تسع شركات.
وأشارت الشركة إلى أن من بين هذه التحديات وجود صعوبة فى تدبير النقد الأجنبي لسداد مستحقات شركات مثل "مصر للبترول" و"مصر للطيران للصيانة" و"مصر للطيران للخدمات الأرضية"، حيث يتم تسديد مستحقات هذه الشركات بالدولار مقابل الخدمات التي تقدمها.
وطالبت الشركة بضرورة اعتماد قبول السداد بالعملة المحلية في الفترة الحالية، وبخاصة فى المطارات المصرية، في ضوء الأزمة الراهنة.
وقالت الشركة إن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعياتها، خاصة فيما يتعلق بالوقود، أثر كثيرا على أسعار تذاكر الطيران، التي ارتفعت من 50% إلى 60%، موضحة أن الوقود يمثل 45% من تكلفة التشغيل للطيران، ومنوهة إلى أن سعر طن وقود الطائرات ارتفع من 650 دولارا إلى 1200 دولار، وهو ما ساهم فى زيادة تكاليف التشغيل بنسبة مائة في المائة.
وأشارت الشركة إلى أنه تمت مناقشة هذه التحديات والمعوقات في أكثر من لقاء لممثلي الشركات الخاصة مع الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى، وكان هناك تحرك سريع من جانب الوزير لحلها وإنهائها.
وتوقعت الشركة في الوقت نفسه تحقيق أرباح خلال العام المقبل، خاصة بعد أن بدأت نسب الإشغال على طائراتها تتخطى أكثر من 80%.
من جانب آخر، كشفت الشركة عن اعتزامها ضم ثلاث طائرات جديدة إلى أسطولها من طراز "إيرباص 321" خلال الربع الأول من العام المقبل 2023.
كما أعلنت عن قرب تسيير رحلات جوية جديدة إلى ليبيا وإسبانيا وفرنسا خلال الأيام القليلة المقبلة.