الجمعة 22 نوفمبر
تعهدت وزارة السياحة والآثار بالعمل على عودة كل الآثار المصرية المهربة للخارج، مؤكدة أن مصر لن تترك حقها مهما طال الزمن.
وقالت الوزارة في تعليقها على نجاح جهودها ووزارة الخارجية في استعادة "التابوت الأخضر" الأثري من الولايات المتحدة، إن استعادة هذا الأثر العام ستكون بداية للعمل على عودة كل آثار مصر التي تم تهريبها، على الرغم من أن ملف استعادة هذه الآثار ملف دولي وله أبعاد دولية عديدة.
وأشارت الوزارة إلى أن استعادة قطعة أثرية مهمة مثل هذا التابوت مع بداية عام 2023 أعطت رسالة تفيد بأننا عازمون على تحقيق هذا الهدف.
جدير بالذكر أن وزير الخارجية سامح شكري كان قد تسلم يوم الاثنين التابوت الأثري في مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة، بحضور الدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، ودانيال روبنستاين القائم بالأعمال الأمريكي في مصر.
وكانت تحقيقات أمريكية قد جرت خلال السنوات الثلاث الماضية قد توصلت إلى أنه تم بالفعل تهريب 16 قطعة أثرية مصرية بطرق غير مشروعة في 3 قضايا مختلفة، من بينها 6 قطع تم استردادها من متحف المتروبوليتان.
