الخميس 19 ديسمبر

أخبار عامة

محيي الدين: فرص واعدة للاستثمار في العمل المناخي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا


الدكتور محمود محيي الدين

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لديها من الفرص الواعدة والموارد ما يجعلها نقطة انطلاق نحو تعزيز الاستثمارات في العمل المناخي وتحقيق التحول العادل في مختلف القطاعات، بما يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي لدول المنطقة.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "تطوير سياسات مناخ إيجابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" ضمن فعاليات مؤتمر "تسريع الاستثمارات الخضراء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" الذي نظمه المجلس الإقليمي لغرف التجارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمشاركة السفير دانيال روبنشتاين، القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، وطارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة ورئيس المجلس الإقليمي لغرف التجارة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسارة البطوطي رائدة أعمال لخدمة القضايا البيئية، ومارتي دوربين، نائب الرئيس الأول للسياسات ورئيس معهد الطاقة العالمي بغرفة التجارة الأمريكية، وعدد من رؤساء الشركات الكبرى ورؤساء غرف التجارة الأمريكية بدول المنطقة.

وقال محيي الدين إن دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتشارك التحديات ذاتها الخاصة بتغير المناخ، مثل الفقر المائي والتصحر وارتفاع مستوى سطح البحر، كما أن لديها موارد هائلة للطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ولديها طموحات كبيرة فيما يتعلق بالهيدروجين الأخضر، موضحا أن دول المنطقة لديها من الإرادة القوية ما يجعلها تتحرك بصورة فعلية نحو تنفيذ العمل المناخي وفق نهج شامل يوازن بين أبعاد العمل المناخي المختلفة، لكنها تحتاج لمزيد من الدعم من قبل الدول المتقدمة والمنظمات الدولية فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا وتمويل المشروعات وبناء القدرات.

وأضاف محيي الدين أن مصر على سبيل المثال لديها مشروعات واعدة في قطاع الطاقة مثل محطات طاقة الرياح في الزعفرانة ومحطة الطاقة الشمسية في بنبان جنوب البلاد، إلى جانب عدد من المشروعات المميزة في القطاعات المختلفة بفضل الإدارة الجيدة والمزج بين الحلول التكنولوجية والتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، لافتا إلى أن مصر قدمت نموذجًا لتعزيز البعد المحلي للعمل المناخي من خلال المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي ساهمت في رفع الوعي بقضايا المناخ كما رسمت خريطة استثمار في جميع المحافظات.