الجمعة 22 نوفمبر
أجمع خبراء ومهتمون في المجال السياحي على أن السياحة المصرية تلقت ضربة جديدة قوية بسبب الحرب في أوكرانيا والتداعيات الناجمة عنها.
وقال عاملون ومختصون في هذا المجال إن قطاع السياحة في مصر لم يكد يستفيق من آثار حادث تفجير الطائرة الروسية في سيناء، ثم آثار جائحة كورونا، حتى جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتلقي بظلال قاتمة على القطاع، محذرين من أن التأثيرات لا تزال في بدايتها.
وأجمعوا على أن الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة في مصر وبالشركات العاملة في هذا المجال مباشرة، نظرا لأن السائحين الروس والأوكرانيين يمثلون نسبة كبيرة من حجم السياحة المصرية بشكل عام.
وتوقعوا أن تكون أكبر الأضرار بالنسبة للشركات التي تمتلك فنادق في الغردقة وشرم الشيخ، كونهما الوجه الأولى للسياحة الروسية والأوكرانية.
وطالبوا الحكومة بتقديم دعم لقطاع السياحة أكثر من أي قطاع آخر في ظل هذه الأزمات، مقترحين بشكل خاص تقديم مبادرات مخفضة الدعم أو إعفاءات من أي من الضرائب المفروضة، أو غير ذلك.
