السبت 16 نوفمبر

سياحة وطيران

دفعة للسياحة.. المتحف المصري الكبير يتأهب لاستيعاب 100 ألف قطعة أثرية


المتحف المصري الكبير

انتهت وزارة السياحة من كافة أعمال المتحف الكبير، ويتم العمل في الوقت الجاري على المناطق المحيطة بالمتحف، ومن المقرر أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير بمشاركة المركب المقدس للملك خوفو وذلك بعد نقله، خلال العام الجاري، وهو ما سيكون له دور كبير في زيادة معدلات السياحة، وفق الخطةو التي تعمل عليها الحكومة.

ويعتبر المتحف المصري الكبير، أحد أهم المزارات السياحية الجديدة في العالم، وذلك باعتباره مخصصا لحضارة واحدة، إذ أنه يضم حاليا 56 ألف قطعة أثرية، وبحسب الخطة بإنه يستوعب 100 ألف قطعة أثرية، وهو ما سيتم الوصول إليه خلال الفترة المقبلة.

وتتمثل أهمية المعرض في المحتويات التي يتضمننها، والتي تعد الأهم والأكثر قيمة عالميا، منها 5000 قطعة أثرية وأكثر من كنوز الملك توت عنخ آمون والتي تعرض لأول مرة، بالإضافة إلى مجموعة الملكة «حتب حرس» أم الملك خوفو، ومراكب الملك خوفو.


ويقام المتحف على مساحة 117 فدانا، وتصل مساحة العرض داخله إلى نحو 45 ألف متر مربع، وبلغت تكلفة إنشاءه نحو 1.1 مليار دولار بتمويل مشترك من مصر واليابان.

ويضم المتحف أيضا، مكتبة متخصصة في علم المصريات، ومركز للمؤتمرات، ومركز أبحاث، ومعامل ترميم، وسينما ثلاثية الأبعاد، ومطاعم ومحال لعرض مستنسخات من المعروضات، ومواقف للسيارات.