تبوأ مطار القاهرة موقعا متقدما ضمن المطارات الأسرع نموا فى العالم حيث جاء ضمن أسرع 3 مطارات نمواً على مستوى العالم من شركة Cirium المتخصصة في إجراء تحليلات بيانات السفر الجوي.
وأعتبر الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني أن هذا الأمر منسوب لسنوات سابقة، حيث ارتفع معدل النمو بالمطار خلال العام الماضي بنسبة 23%، بعدما استقبل 20 مليون راكب لأول مرة منذ إنشائه.
وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للمطار تبلغ حالياً 27 مليون راكب، وجاري استمرار أعمال التطوير به، بحيث يتماشى مع مستهدفات الجذب السياحي الخاصة بجذب 30 مليون سائح بحلول 2030؛ وهو ما يتطلب تطوير المطارات بشكل عام وخاصةً مطار القاهرة.
وبشأن تطوير الجراج متعدد الطوابق الموجود في المطار، أشار الوزير الى أن هذا الجراج موجود بالفعل منذ 15 عاماً، إلا أنه لم يتم ربطه بصالة 2 أو 3 وبالتالي لم يكن مستغلاً، لافتا الى أنه تم البدء بتطويره منذ عام 2019، ليتم الانتهاء من المرحلة النهائية له والمتعلقة بتركيب سيور لوضع الحقائب ومشاية كهربائية لتسهيل انتقال الركاب بدون إجهاد من مكان ركن السيارات للصالات، مع وجود سيارات كهربائية مجانية لكبار السن والمرضي.
وأشار إلى أنه بهذا تم تقليل كثافة الحركة في الوصول والمغادرة بصالتي 2 و3، مشيراً إلى أنه جاري حالياً عملية توسعة بصالة 3، لإضافة منطقة ترانزيت وأماكن انتظار مزودة بكافتيريات وسوق حرة وخلافه، ومُقرر الانتهاء منها نهاية العام الجاري.
وعن وصول الطائرة الجديدة إيرباص 321 إلى مطار القاهرة وأهميتها للأسطول الجوي، فقد أوضح أنها ستؤدي لزيادة طاقة النقل، وهي تتميز بأن معدلات استهلاكها للوقود أقل بنحو 15% من الطائرات الأخرى، بما يسهم في تقليل الانبعاثات الضارة، وخلال شهرين لثلاثة أشهر متوقع إضافة وجهات جديدة باستغلال هذه الطائرة وطائرات أخرى.
وفيما يتعلق بمطار إسفنكس، أكد أن المطار حالياً تعمل به شركتان، وبنهاية الشهر الجاري ستنضم شركتان أخريان، مؤكدا على أن والمطار مفتوح لأي شركة طيران، كاشفا عن تقديم كثير من شركات الطيران طلبات لاستغلاله ولكنها لم ترسل الجداول الخاصة بها بعد، موضحا أنه من المُقرر أن تعمل به شركة مصر للطيران مع خطة فصل الصيف، مضيفاً أن المطار سعته جيدة للغاية؛ إذ تتجاوز مليون راكب سنوياً.