أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 كان بداية لصفحة جديدة لدعم البيئة ومواجهة التغيرات المناخية.
وأشارت الوزيرة في كلمة مسجلة إن المؤتمر سيساعد على التأكد من تنفيذ كل ما تم طرحه من مبادرات ومشروعات، بالإضافة إلى التعاون متعدد الأطراف، لحين الوصول إلى المؤتمر القادم COP28 والمقرر عقده في الإمارات العام الحالي.
وأضافت أن وزارة البيئة مستمرة في إنشاء الصناديق الخاصة لمواجهة الكوارث المناخية، مشيرة إلى الحرص على إقامة المؤتمرات والمناقشات نيابة عن قارة إفريقيا.
وأوضحت أن أول ترجمة لمؤتمر COP27 سيكون من خلال دعم مبادرة بين مصر و10 دول إفريقية، لإدارة المخلفات، بالشراكة مع منظمات المجتمع المدنى.
وتابعت أن الحكومة كانت قد خصصت في مؤتمر شرم الشيخ منصة لإتاحة الفرصة للمشاركة في اتخاذ القرار، وأبدت حرصها الشديد على مشاركة القطاع الخاص، وتعزيز دوره في مشروعات الزراعة والتنمية البيئية.