حضر طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، الاجتماع الاول للجنة التنظيمية العليا للتعاون بين مصر وألمانيا في مجالات الطاقة والهيدروجين.
جاء الاجتماع بالتعاون مع الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة.
قال الملا، أن مصر وألمانيا توليان أهمية لعقد شراكات واتفاقيات في مجال الطاقة بصفة خاصة في الوقت الحالي من خلال التعاون مع كبري الشركات الألمانية، حيث تتصدر موضوعات الطاقة وخاصة التحول الطاقي وإزالة الكربون أولويات جدول أعمال البلدين.
أضاف الملا، أن الزخم الكبير الذي يشهده التعاون الجارى في مجال الطاقة الخضراء بين مصر وألمانيا يعكس التنسيق المتبادل ووجهات النظر المشتركة بين البلدين في هذا المجال.
أشار إلى أن إعلان النوايا الذي وقعه الجانبان المصري والألماني في مجال الهيدروجين الأخضر في نوفمبر الماضي يعمل على تيسير تبادل الخبرات والاستفادة من أحدث التكنولوجيات الألمانية لتطبيق وتطوير وإنشاء المشروعات في مجال الهيدروجين الاخضر.
ذكر الملا، إن ذلك يأتي وفق السعي لمواكبة التطورات العالمية في مجال الاستدامة والطاقة لاتاحة الفرصة لجذب المزيد من الاستثمارات وتوفير الحوافز للشركات الراغبة في الاستثمار في مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر.
ولفت إلى أن هذه الجهود تأتي تحقيقا لأهداف الاستراتيجية القومية للتغير المناخي 2050 والتي أطلقتها مصر بهدف تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، و النمو الاقتصادى بالتوازى مع الحفاظ علي الموارد الطبيعية والنظام البيئي.
من جهته، أكد الدكتور شتيفان ڨنتسيل نائب وزير الشئون الاقتصادية والعمل المناخي الألماني، أهمية هذا الاجتماع الذى يضم المسئولين رفيعي المستوى من الجانبين مع نحو مائتي شركة مصرية وألمانية.
وأوضح أن التغيرات والتحديات العالمية وانعكاساتها فى مجال الطاقة فتحت آفاق جديدة للتعاون بين الدول، كما اسست لبداية مرحلة جديدة من التعاون بين ألمانيا ومصر في مجال الطاقة والانتقال الطاقي.
وذكر أن ألمانيا التي تعمل على التوسع فى الطاقة المتجددة منفتحة على توسيع وتقوية شراكاتها الدولية وتقوية التعاون مع مصر في مجالات الطاقة والهيدروجين.