الأثنين 23 ديسمبر

تعدين وطاقة

"قلب مفاعل الضبعة" يصل مصر أواخر مارس


محطة الضبعة النووية

كشفت هيئة المحطات النووية النقاب عن بدء رحلة إبحار السفينة التي تحمل أول معدة نووية طويلة الأجل "مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الأولى"، وذلك منذ عدة أيام من مدينة سانت بطرسبرج الروسية.

وذكرت الهيئة أن انطلاق الرحلة يأتي بعد استيفاء الهيئة لمتطلبات تشغيل الرصيف البحري من مختلف الجهات الوطنية المعنية، مشيرة إلى أن الرحلة ستصل إلى رصيف الضبعة البحري خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري على الأرجح.

ووصفت الهيئة هذه الخطوة بأنها "مهمة" و"علامة فارقة" في مشوار تنفيذ مشروع المحطة النووية وفق البرنامج الزمني، بعد إتمام عمليات الفحص والتدقيق على المعدة في روسيا الاتحادية"، وأيضا بعد الانتهاء من إجراءات الشحن، وحصول الهيئة على الموافقات والتراخيص اللازمة لبدء تشغيل الرصيف البحري.

جدير بالذكر أن معدة "مصيدة قلب المفاعل" هي إحدى المعدات طويلة الأجل، والتي يتم تصنيعها في مدة زمنية تتجاوز الإثني عشر شهرا، كما أنها إحدى المعدات المميزة لمفاعلات الجيل الثالث المتطور الذي يتم إنشاؤه في موقع الضبعة بمصر، وذلك وفق التصميم المرجعي لمحطة "ليلينجراد 2" في روسيا.