أكدت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أنه سيكون هناك استقرار كبير في التغطية الكهربائية خلال الفترة القادمة، وبخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت الوزارة إن هذا الاستقرار يأتي نتيجة التطوير في شركات النقل والتوزيع، مشيرة إلى أن هناك استعدادات تجريها فرق الطوارئ على مدار الساعة، بما في ذلك خطوط تواصل مع المواطنين، من أجل انتظام الخدمة.
وتوقعت، في تصريحات تليفزيونية للدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم الوزارة، أن تبلغ نيبة الكاقة المتجددة في مصر 42% بحلول عام 2035 من إجمالي الطاقة الكهربائية المستخدمة.
وأضاف المتحدث أنه توجد خطة لتطوير قطاع الكهرباء، تشمل تنفيذ 14 ميجاوات خلال سنتين ونصف السنة، في حين أن المحطات تستغرق من 5 إلى 6 سنوات، وفقا للمعايير المعروفة، وهو ما يعكس الجدية في مشروعات الكهرباء والإنتاج.
وأكد أن وصول مصر إلى المركز الثالث ضمن أكبر أسواق الطاقة الكهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لم يكن ليحدث لولا اهتمام القيادة السياسية بهذا القطاع الحيوى، والتخطيط العلمى الصحيح.