الخميس 21 نوفمبر
فى ظل سوق يموج بالكثير من الممتغيرات والمعطيات المتلاحقة والمتسارعة بدأ الحديث يتناثر عن إمكانية إقدام شركة عقارية وربما أكثر على ربط سعر بيع منتجاتها العقارية بالدولار وهو الأمر الذى قد يقود شركات أخرى لإنتهاج مثل هكذا توجه .
وعلى وقع هذه المنطيات الجديدة تتجه غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات المصرية لبحث تداعيات إحتمالية ربط بيع المنتجات العقارية بسعر الدولار أو بهامش التغيير السعرى الذى يحدث بين الدولار والجنيه .
ويبدو أن ربط بيع الوحدات العقارية دولارياً خلق ردة فعل متناقضة بين الرفض والقبول والتحفظ والتحوف من تداعيات مستقبلية .
وفى هذا السياق فإنه فى ظل هذه المتغيرات فإن غرفة التطوير العقارى بدأت تدرس الأمر زتداعياته فى ظل توقعات بإمكانية الدعوة لعقد إجتماع لئركات التطوير العقارى لبحث هذا التوجه وإستيضاح تداعياته المحتملة .
ويرى بعض المراقبين العقاريين أن شركات التطوير العقارى تواجه ظروفاً مالية إستثنائية يجعلها مضطرة لمثل هذه الحلول التى تضمن لها إستدامة التدفقات الدولارية أو على الأقل منع تأثيرات إرتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه على تكلفة التشغيل .
وقد أثار ما تناقلته وسائل التواصل الإجتماعى من إقدام شركة عقارية على ربط أسعار منتجاتها العقارية بالدولار مخاوف متزاية من إمكانية تفشى هذا التوجه وتحوله لظاهرة
