الأثنين 23 ديسمبر

أخبار عامة

شركات الملاحة تطالب بمنع السفن الأجنبية من العمل في النقل الساحلي


السفينة تيسا

النقل الساحلي هو عملية إلقاء السفن الأم، التي تصل حمولتها إلى 18 ألف حاوية، جزءًا كبيرًا من حمولتها في ميناء محوري مثل شرق بورسعيد، وذلك لتوزيعها على موانئ أخرى بحجم أصغر، مثل دمياط أو غرب بورسعيد أو الإسكندرية، باستخدام سفن الفيدر التي تحمل من 500 إلى 3000 حاوية.

وتقدمت شركات الملاحة العاملة في نشاط النقل الساحلي بين الموانئ المصرية بمذكرة رسمية لقطاع النقل البحري، تطالب فيها بمنع السفن الأجنبية من العمل في هذا النشاط. 

وأعلن رئيس شركة ماهوني للملاحة، المهندس أحمد ماهوني، عن نية شركته لاقتناء سفينتين تعمل في نشاط النقل الساحلي خلال العام الحالي بتكلفة تصل إلى 27 مليون دولار.

وأشار رئيس شركة ماهوني للملاحة إلى أن نشاط النقل الساحلي يجب أن يقتصر على السفن الوطنية فقط، وذلك وفقاً للقوانين المصرية ذات الصلة. و

قد تم السماح للشركات المصرية وسفنها بالعمل بدلاً عن الأجانب، وبدأت مجموعة من الشركات المصرية في ضخ استثمارات في سفن جديدة تحمل العلم المصري في هذا النشاط.

وتابع أن الروافد منظومة مثل الخطوط حيث يقوم بخدمة عمل الخطوط الملاحية، خاصة أن معظم الموانئ حاليا تعد موانئ محورية، بمعنى انها تحتاج شبكة توزيع لاحقة وهي سفن الحاويات الروافد.

وأعلنت هيئة السلامة البحرية أن عدد السفن المشغلة في نشاط النقل الساحلي والتي تحمل العلم المصري بلغ 47 سفينة، وتعمل في مختلف تخصصات الموانئ المصرية. 

ووفقًا لإحصائية الهيئة، فإن هذه السفن تم توزيعها بحسب أعمارها. وقد وصل عدد السفن التي تبلغ أعمارها حتى 5 سنوات إلى 6 سفن، بحمولات ساكنة وصلت إلى 5 آلاف طن، وهي موزعة بين 2 ناقلات بترول و4 سفن خدمات. 

وبلغ عدد السفن التي تتراوح أعمارها بين 6 و10 سنوات 9 سفن، بحمولات ساكنة 20.3 ألف طن، وتم توزيعها بين 3 ناقلات بترول و6 سفن خدمات. 

كما بلغ عدد السفن التي تتراوح أعمارها بين 11 و15 سنة 10 سفن، بحمولات ساكنة 13.8 ألف طن، تنقسم بين سفينة نقل ركاب و9 سفن خدمات. 

وكان عدد السفن التي تتراوح أعمارها بين 16 و20 عامًا حوالي 6 سفن، وجميعها سفن خدمات، بحمولات ساكنة 3.8 ألف طن. وبلغ عدد السفن التي تزيد أعمارها عن 25 عامًا 42 سفينة بحمولات 76.6 ألف طن، وتوزعت بين 10 سفن كناقلات بترول وسفينة نقل ركاب و31 سفينة خدمات.