الجمعة 22 نوفمبر
كشف سفير السويد لدى القاهرة، هوكان إيمسجورد أن بنك الاستثمار الأوروبى EIB يستهدف توفير تمويلات لصالح مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية، متوقعًا بلوغ الاستثمارات الكلية له عشرات المليارات من الدولارات.
وأضاففى تصريحات صحفية أن شركة «هيتاشى» السويدية المتخصصة فى مجال الطاقة ستنفذ أعمال الربط باستخدام أحدث التقنيات، مشيرًا إلى اهتمام بلاده بالمشاركة فى التمويلات الخاصة بالمشروع لاسيما وأنها مساهمة فى البنك الأوروبى.
وأكد أن هذا المشروع عملاق ويحتاج إلى الكثير من الدراسات لباطن البحر، وسيتكلف الكثير من الاستثمارات.
فى سياق متصل، قال إن أبرز التحديات التى تواجه الشركات السويدية العاملة محليًا هى قدرتها على الوصول للنقد الأجنبى «الدولار» مشيرًا إلى أنها تعول على تنفيذ برنامج اتفاق الحكومة مع صندوق النقد لأنه سيفتح المزيد من الإمكانات أمامهم.
وتابع إن الشهور الستة الماضية شهدت ضخ استثمارات سويدية جديدة فى السوق المحلية بقطاعات الصحة والنقل والمعدات الطبية.
وأضاف أن مشروع الاتفاق التمويلى بين بنكى الاستثمار الأوروبى و«الإسكندرية» البالغ قيمته 15 مليون دولار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مجال كفاءة استخدام الطاقة يعتبر مكسبًا لمصر والقارة الأوروبية فى ظل احتياجها للطاقة المستدامة، ولتقليل اعتمادها على روسيا، والحد من التغيرات المناخية، مؤكدًا أن مصر فى موقف يؤهلها حاليًا لتصدير الغاز والكهرباء.
ووقع بنك الاستثمار الأوروبى الثلاثاء الماضى اتفاق تمويل مع بنك الإسكندرية بقيمة 15 مليون دولار لدعم الاستثمار المستدام والمساهمة فى توفير الموارد للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز قدرتها فى مجال كفاءة الطاقة.
