أعلن قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة، عن أن مصر حققت المرتبة الأولى كأحد أكبر مصدري البرتقال في الفترة من أكتوبر 2022 إلى فبراير 2023. يأتي هذا التصنيف بعد أن كانت مصر تحتل المركز الثاني في المنطقة خلال الخمس سنوات السابقة.
وقال بيان صادر عن الوزارة ، أنه تم شحن حوالي 25 ألف طن من البرتقال المصري إلى البلدان الرئيسية في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا، مما ساهم في تحقيق هذا التفوق، موضحا أن هذا الإنجاز يعكس القوة والجودة التي تتمتع بها صناعة البرتقال في مصر والطلب المتزايد على منتجاتها في الأسواق العالمية.
أكد أن البرتقال المصري احتل المركز الثاني في قائمة أكبر موردي البرتقال إلى نصف الكرة الشمالي، بعد منافسة قوية مع جنوب إفريقيا، وهو ما يعكس القوة والتنافسية التي تتمتع بها صناعة البرتقال في مصر والتفضيل المتزايد للبرتقال المصري في الأسواق الدولية.
وكشف قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية ،عن أن مصر وجنوب إفريقيا تعملان سنوياً على تلبية حوالي 70% من إجمالي واردات دول شرق آسيا فيما يتعلق بالبرتقال، حيث تحتاج تلك الدول إلى كميات تتراوح بين 150 و180 ألف طن من البرتقال في كل موسم.
وأوضح أن هناك 3 دول أخرى في قائمة أكبر 5 موردين للبرتقال توفر حوالي 26% من الإمدادات، وتشمل الصين وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويظهر هذا التوزيع أهمية دور مصر وجنوب إفريقيا في تلبية احتياجات السوق في شرق آسيا وتعزيزها بالبرتقال، ويؤكد قوة المنافسة والقدرة التصديرية للبرتقال المصري والجنوب أفريقي. يعكس ذلك الثقة في جودة المنتج وكفاءة الإنتاج في تلك البلدين، ويوفر فرصًا لزيادة التعاون التجاري وتعزيز صادرات البرتقال في المنطقة.