الجمعة 22 نوفمبر
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، توقيع وثيقة بشأن مشروع إنتاج طاقة كهربائية بقدرة 10 آلاف ميجاوات من الرياح، والذي يوصف بأنه أكبر مشروع لطاقة الرياح على مستوى العالم، وتبلغ استثماراتها الإجمالية 10 مليارات من الدولارات.
ومن المنتظر أن تنفذه هذا المشروع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بالتحالف مع كيانات محلية، وذلك بموجب تخصيص أراضٍ تصل مساحتها إلى 3 ملايين متر مربع في منطقة غرب سوهاج.
وكان هذا المشروع قد تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة به خلال استضافة مصر لقمة المناخ في نوفمبر الماضي بشرم الشيخ، ضمن إجمالي أربعة مشروعات ضخمة تم التوقيع عليها مع تحالفات محلية وعربية وعالمية، يصل إجمالي قدراتها إلى 28 ألف ميجاوات.
وكشفت مصادر النقاب عن أن المشروع سيتم تنفيذه عبر عدة مراحل، بواسطة تحالف مكون من شركات "مصدر" و"إينفينيتي باور" و"حسن علام"، بحيث تصل قدرة المرحلة الأولى إلى 2 جيجاوات، على أن يبدأ تشغيله بالكامل بعد قرابة أربعة أعوام.
وأشارت إلى أن المشروع سينفذ بنظام BOO ، أي البناء والتشغيل والتملك، على أن تشتري الحكومة المصرية الطاقة المنتجة منه بسعر يصل إلى 2,4 سنت لكل كيلووات في الساعة.
ومن المنتظر أن يسهم المشروع فور تشغيله بالكامل في خفض 23,8 مليون طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، أي ما يعادل تقريباا 9% من إجمالي الانبعاثات في مصر، وسيوفر أيضا نحو خمسة مليارات من الدولارات من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية.
