الجمعة 22 نوفمبر
نظمت سفارة مصر في بكين بالشراكة مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية فاعلية "يوم مصر" بمقر البنك، والذي شهد فاعليات ثقافية ومعرض للمستنسخات الأثرية المصرية والعروض السياحية والاستثمارية الترويجية وحلقة نقاشية حول التعاون بين مصر والبنك في الدفع بالتنمية في إفريقيا.
شارك في الفعالية رئيس البنك وأكثر من 150 من أعضائه وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصين، وأعضاء السفارة المصرية.
وأكد عاصم حنفي، سفير مصر في بكين، في كلمته أهمية الشراكة بين مصر والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية باعتبارها من أوائل الدول المؤسسة للبنك، وأهمية العمل سوياً من أجل ضمان تمثيل عادل للدول النامية في المؤسسات الاقتصادية الدولية، وقال إن البنك يعد مثالاً ناجحاً للمؤسسات الاقتصادية الدولية النزيهة والتي تهدف لتمويل مشروعات التنمية والبنية التحتية في الدول النامية استناداً إلى دراسات جدوى علمية تراعي الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية والأولويات الوطنية.
وأشاد كذلك بحجم التعاون القائم مع البنك لتمويل المشروعات التنموية في مصر.
وأشار إلى استضافة مصر للاجتماع السنوي لمحافظي البنك هذا العام وترحيبها بالمشاركة الفعالة للبنك والدول الأعضاء.
ومن جانبه، ألقى جين ليتشون رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية كلمة أكد فيها دور مصر الهام في البنك، وأنها كانت من الدول المؤسسة والتي أسهمت في بناء وتطوير المؤسسة، معرباً عن تقديره لاستضافة مصر للاجتماع السنوي لمحافظي البنك هذا العام، ومؤكداً على اهتمام البنك في المرحلة الحالية بموضوع الربط الإقليمي، لاسيما بين أفريقيا وآسيا والعالم.
كما تناول أحمد كجوك نائب وزير المالية في كلمة مسجلة ترحيب مصر باستضافة الاجتماع السنوي لمحافظي البنك، حيث أنه سيكون أول اجتماع فعلي حضوري بعد فترة من الانقطاع بسبب ظروف جائحة كورونا، مشيداً بدور البنك في تمويل المشروعات التنموية وأعرب عن التطلع لزيادة حجم تلك المشروعات وتوسعها قطاعياً وجغرافياً.
