الجمعة 22 نوفمبر
كشفت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية النقاب عن أنه جار العمل حاليا زيادة معدل تركيب عدادات المياه مسبقة الدفع لترشيد استهلاك المياه.
وذكرت الوزارة أن هذه العدادات تأتي في إطار أكثر من تحرك في الاتجاه نفسه، من بينهم تقليل الفاقد في شبكات مياه الشرب بصفة عامة، واستخدام قطع المياه الموفرة، فضلا عن خطط التوعية الإعلامية لترشيد استهلاك المياه.
وأضافت أن الدولة تتجه أيضا، في السياق نفسه، إلى إسناد إدارة شبكات مياه الشرب والصرف الصحي في المدن الجديدة إلى القطاع الخاص، بالتزامن مع زيادة الاهتمام بإدارة مياه الشرب والصرف بالمدن القائمة.
وأشارت إلى إجراء آخر يتعلق بحماية البيئة، وهو فصل المياه الرمادية عن الصرف الصحي في المنشآت، وإعادة استخدامها بعد معالجتها في ري المسطحات الخضراء، وذلك بهدف ترشيد استهلاك المياه، طبقا للاشتراطات البيئية والعالمية المعمول بها في ذات الشأن.
جاء ذلك في الوقت الذي قام فيه وفد من الوزارة قام بزيارة عمل إلى العاصمة الفرنسية باريس لمتابعة أحدث الأبحاث والتقنيات الجديدة في مجال تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي وإدارة شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والمخلفات، وشملت الزيارة تفقد أكبر محطة في باريس لمعالجة مياه الصرف الصحي والحمأة وتحويلها إلى طاقة.
جدير بالذكر أن مصر تتبنى خطة استراتيجية لتحلية المياه حتى عام 2050 من أربعة محاور، وتبلغ طاقتها الإجمالية 8,85 مليون متر مكعب يوميا في 11 محافظة ساحلية، حيث تتضمن الخطة الخمسية الأولى الجاري تنفيذها إنشاء 29 محطة تحلية بطاقة 3.5 مليون متر مكعب يوميا، قابلة للتوسع حتى 6.6 مليون مكعب يوميا، على أن يتم إسنادها وتنفيذها من قبل القطاع الخاص.
