الجمعة 22 نوفمبر
كشفت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي في مصر، عن أن أغلب إنتاج المصانع الجديدة المتوقعة للأسمدة الفوسفاتية سيوجه للتصدير، خاصة مع قربها من مؤانئ البحر الأحمر مثل سفاجا والعين السخنة.
كما أزاحت الهيئة، الستار عن تلقيها 3 عروض من شركات ومستثمرين مصريين وعالميين لإقامة مصانع للأسمدة الفوسفاتية وحامض الفوسفوريك في مناطق عمل الهيئة بمدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر باستثمارات 1.6 مليار دولار، جاء ذلك على لسان مسؤول رفيع المستوى بالهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي في مصر.
وأضاف مسؤول الهيئة، أن المشروع الأول يعود للشركة المالية والصناعية المصرية وتبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 600 مليون دولار".
وتابع أنه من المقرر تنفيذ مشروع مجمع الأسمدة على ثلاث مراحل بمساحة إجمالية 100 فدان، وجاري تشكيل لجان لتثمين وتخصيص الأرض كنشاط صناعي.
ولفت إلى أن الطلب الثاني "خاص برجل الأعمال المصري محمود محرم، الذي يريد 50 فداناً في منطقة المثلث الذهبي لإقامة مصنع أسمدة فوسفاتية وحمض فوسفوريك باستثمارات مبدئية تقدر بـ150 مليون دولار.
وذكر المسؤول التابع للهيئة، أنه تقدّم بالطلب الثالث تحالف أسترالي يضم "لايون بريدج"، التابعة لشركة "ويسين غروب"، وشركة "ويست تك"، لاستثمار 875 مليون دولار لإنشاء مصنع لإنتاج حمض الفوسفوريك".
يذكر أن إنتاج مصر من الخامات والمنتجات التعدينية زاد 32.5% في 2022-2023 من نحو 8.3 مليون طن في 2017-2018. بحسب بيانات وزارة البترول. وتهدف مصر لزيادة صادراتها التعدينية إلى 10 مليارات دولار في 2040 من 1.6 مليار دولار حالياً.
وتتوفر بمنطقة الصحراء الشرقية، خاصة المناطق الواقعة جنوب شرقي مصر، احتياطيات مرتفعة من الفوسفات عالي التركيز، وفق بيانات حكومية، حيث تقوم الشركات بتصدير أغلبه مع ارتفاع الطلب العالمي عليه.
وحمض الفوسفوريك، هو حمض معدني يستخدم في صناعة الأسمدة، ويشتق منه عدة مركبات تحتوي على الفوسفور، منها حمض الفوسفوريك الثنائي، وميتا حمض الفوسفوريك، وتعتبر الهيئة الأوروبية الخاصة بالمواد الغذائية حمض الفوسفوريك من المواد الغذائية المصرح بها.
