كشفت وزارة الزراعة، عن وجود زيادة قدرها 755 ألف طن في الصادرات الزراعية، وتم تصدير 1.9 مليون طن من الموالح، وتم فتح أسواق جديدة، بجانب أكثر من 100 سوق مستورد للمحاصيل المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، الدكتور محمد القرش، أن محصول القمح من المحاصيل الاستراتيجية التي تولي الدولة اهتماما كبيرا في التوسع لزيادة إنتاجه، من خلال إعادة الدورة الزراعية خاصة في محصول القمح.
وأضاف القرش، أن كمية التقاوي المعتمدة من القمح تكفى لزراعة لأكثر من 4 ملايين فدان الموسم المقبل، كما أنه تم جمع نحو 250 ألف طن تم جمعهم الموسم الماضي من أفضل الأنواع الجيدة خاصة في ظل العديد من التغيرات المناخية.
وقال إنه تم استنباط أنواع وتقاوي جديدة للقمح عادت بالنفع على زيادة إنتاج فدان القمح ليصل لـ18 أردب مقارنة بـ10 أردب في عام 2010، مضيفا أن الأولوية هي خدمة المزارع وتطبيق الدورة الزراعية سيعود بالنفع على الدولة والمزارع، وسيتم تحديد سعر القمح وسيكون مناسب للفلاح.
وتابع أن هناك حوافز للفلاحين الملتزمين بتطبيق الدورة الزراعية، وتوريد محصول القمح نهاية الموسم، لافتا إلى أنه تم تطبيق الزراعة التعاقدية على محصول الذرة الموسم الحالي، وهناك رغبة لتعظيم مساحة الأرز المنزرعة، كما أن الدولة قامت بتسعير القطن بسعر محفز للفلاحين لتشجيعهم على زراعته.