الأحد 17 نوفمبر
أعتبر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن أزمة نقص العملة الصعبة وتصاعد قيمتها أمام الجنيه المصري أزمة عابرة سيتم تجاوزها قريبا على حد قوله.
ولم يفصح رئيس الوزراء عن الآلية التي سيتم من خلالها إنهاء تلك الأزمة التي تؤرق الاقتصاد المصري وتحد من وصول الاستثمارات الأجنبية فضلا عن تسببها في فرض قيود على الواردات الأمر الذي انعكس على مستويات التضخم التي تصاحب الخفض المتوالي في قيمة العملة الوطنية.
وعلى هامش جولة التفقدية التي قام بها رئيس الوزراء بصحبة وزير الصناعة وعدد من المسؤولين لعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان أكد أن الحكومة تقدم كافة أوجه الدعم والمساندة للصناعة الوطنية ولن تتأخر عن دعم الصناعات التي ستخفف من حدة الضغط على الدولار وتقلص فاتورة الاستيراد.
وأشار إلى أن تبعات الازمة الاقتصادية التي ضربت العالم مؤخرا ألقت بظلالها على الاقتصاد المصري باعتباره جزء من العالم لكننا تعلمنا دروسا من هذه الأزمة وعلى رأسها ضرورة امتلاك أدوات القوة التي تمكننا من انتاج احتياجاتنا محليا وتقليل حجم الواردات ومن هنا فإن الحكومة ستولي لملف الصناعة اهتماما مضاعفا خلال المرحلة المقبلة.
