أكد الدكتور محيي الدين حافظ عضو مجلس إدارة إتحاد الصناعات، ووكيل المجلس التصديري للصناعات الدوائية، وعضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، على أن الصادرات المصرية من الدواء ومستلزمات التجميل وصلت إلى مليار دولار خلال العام الماضي.
وذكر ان مصر صدرت تلك والمنتجات لأكثر من ٧٠ دولة في العالم ، مشيرا إلى أن مصر تمتلك ١٩٢ مصنعا للدواء، تغطي ما يزيد عن ٩٠% من احتياجات الوحدات والكميات المنتجة.
وقال إن صناعة الدواء في مصر صناعة إستراتيجية هامة، وأن الأمن المصري الدوائي لا يقل أهمية عن الأمن الغذائي.
وأضاف حافظ أن لجنة الصحة في مجلس الشيوخ، قامت بإعداد إستراتيجية كاملة لقطاع الدواء، بهدف توطين وتعميق هذه الصناعة في مصر، موضحا أن قطاع الدواء لا يقتصر على صناعته فقط، وإنما يشمل التعليم والصناعة والتوزيع والصيدليات، بالإضافة إلى التصدير وقوانين مزاولة المهنة، والربط بين البحث العلمي الأكاديمي والصناعة، بهدف مواجهة كافة التحديات التي تواجه هذه الصناعة.
وأوضح أن هذه الدراسة تم الانتهاء من إعداد صياغتها النهائية وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠، تمهيدا لعرضها على رئيس الجمهورية خلال الايام القليلة المقبلة.
وأضاف أن تعميق الصناعة يعني صناعة خامات الأدوية ومواد التعبئة والتغليف، مشيرا إلى أنه تم البدء بالفعل في تحقيق مفهوم توطين وتعميق صناعة الدواء في مصر في مجال تصنيع الخامات، مشيرا أنه خلال نصف العام الحالي ٢٠٢٤، سيتم افتتاح واحدة من أكبر شركات مصر في إنتاج خامات الدواء وهي مدينة الخامات الدوائية، والتي من مستهدف أن تكون من أهم العناصر المؤدية للتعميق، بجانب توفر العديد من الشركات الدوائية، بالإضافة إلى إتجاه القطاع الخاص حاليا لصناعة الأدوية الحيوية.
وذكر أن هناك العديد من الموضوعات تم طرحها في استراتيجية الدواء، مثل الربط بين البحث العلمي والصناعة، مؤكدا على أن مصر تصنف واحدة من أهم ١٥ دولة على مستوى العالم، في إنتاج الأبحاث العلمية التطبيقية.