الجمعة 22 نوفمبر

أخبار عامة

إعادة تأهيل الدلتا للأسمدة وتشغيل مصنعى الأمونيا واليوريا بمشاركة ألمانية


وزير قطاع الأعمال خلال مراسم توقيع الاتفاق

شهد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية تعاون بين شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركة تيسين كروب الألمانية.

يستهدف التعاون إعادة تأهيل شركة الدلتا للأسمدة وتشغيل مصنعى اليوريا و الأمونيا، المغلق منذ سنوات، ورفع طاقته الإنتاجية إلى الحد الأقصى البالغ 1400 طن في اليوم، وكذلك وحدات المرافق الخارجية والمركزية لخدمة محطة الأمونيا واليوريا وحامض النيتريك ونترات الأمونيوم ومحطة التوليد ثاني أوكسيد الكربون.

وأكد الوزير أهمية صناعة الأسمدة وحرص الدولة على التوسع في هذا القطاع الحيوي الذي يسهم في دعم الاقتصاد القومي وتحقيق الأمن الغذائي ويدعم خطط التوسع الزراعى واستصلاح الأراضى، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير شركاتها التابعة، وخاصة العاملة في هذه الصناعة لتوفير احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات وفتح أسواق جديدة، مع الالتزام بالمعايير العالمية، ولاسيما الاشتراطات البيئية.

وأضاف أن الوزارة تعمل في إطار السياسة العامة بدعم التصنيع والتوسع في الصناعات التحويلية لسد احتياجات السوق المحلية والمنافسة في الأسواق العالمية، وخاصة الصناعات التي تمتلك فيها مصر ميزة نسبية، وفي ظل الاهتمام والدعم بقطاع الصناعة وتهيئة المناخ والقوانين والتشريعات المشجعة للإنتاج والجاذبة للاستثمار.

وقع الاتفاقية كل من الكيميائي أشرف الطحان العضو المنتدب التنفيذي لشركة الدلتا للأسمدة، وعن شركة تيسين كروب أودا مصر توماس كوفال المدير التنفيذي، بحضور المهندس محمد زكريا رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والمحاسب عماد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة.

يذكر أن شركة الدلتا للأسمدة الواقعة بمدينة طلخا محافظة الدقهلية كانت قد تأسست عام 1998، وكانت منبثقة عن شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية في السويس، والتي تأسست عام 1946، وتعمل في مجال صناعة المواد الكيماوية، وخاصة سماد اليوريا ونترات النشادر والأسمدة المركبة الصلبة والسائلة والأمونيا وحامض النيتريك.

وتعد شركة تيسن كروب إحدى الشركات الرائدة عالميا في الصناعة والتكنولوجيا والتحول الأخضر، وتعمل في نحو 75 موقعًا في جميع أنحاء العالم.