بحثت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الثلاثاء مع رشا جلال مديرة برامج المسئولية الاجتماعية بشركة توتال العالمية في مصر سبل التعاون المشترك في ملف التدريب من أجل التوظيف، في ضوء ما حققته تجربة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج من نجاح.
وأشارت الوزيرة إلى رغبة الكثير من الدول والمؤسسات الدولية، وكذلك الشركات الكبرى المهتمة بالدور المجتمعي، في التعاون مع وزارة الهجرة، وقالت إن ذلك يعد تأكيدا على ما استطاعت الوزارة تحقيقه خلال الفترة الماضية من إنجازات في مختلف الملفات، خاصة المرتبطة بتدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل.
واستعرضت الوزيرة جانبًا من المبادرات الرئاسية، ومن بينها مبادرة مراكب النجاة للحد من ظاهرة الهجرة غير المشروعة، مشيرة إلى أنه في العام الحالي 2024، تُعد الوزارة حملة ترويجية كبيرة ضد الهجرة غير المشروعة، استمرارا للجهود الحثيثة المبذولة لمجابهة تلك الظاهرة، وذلك مع خلق الفرص البديلة في مصر بالتعاون مع الجهات المعنية، وخاصة توعية الراغبين في العمل بالخارج بحقوقهم وواجباتهم.
وفي هذا الصدد، كشفت وزيرة الهجرة عن دور المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج في المحافظات، مع العمل بالتوازي لإنشاء نماذج مماثلة مثل المركزين المصري الإيطالي والمصري الهولندي للهجرة، ما يعد نموذجا رائدا نفتخر به لما يؤديه من دور كبير ومهم في تدريب شبابنا من أجل التوظيف وتقديم المشورة والنصائح لتأهيلهم للعمل في الأسواق العالمية،
من ناحيتها، أشادت مديرة برامج المسئولية الاجتماعية بشركة توتال العالمية في مصر بجهود السفيرة سها جندي في تعزيز التعاون مع مختلف الجهات في تدريب وتأهيل الشباب، مؤكدة ترحيبها كممثل عن توتال العالمية بالتعاون ودعم الشباب.
وأضافت أن توتال حريصة على إتاحة فرص العمل للشباب، للحد من نسبة البطالة، والإسهام في توفير بدائل آمنة للهجرة غير المشروعة.
وتابعت أن الشركة تولي اهتماما خاصًا بالمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، لخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع، وإتاحة الفرص للجنسين، على حد سواء، مؤكدة أن تنمية المجتمع ينبغي أن تكون هدفًا مشتركا بين الحكومة والقطاع الخاص وغيرها من المؤسسات، مما يؤسس لاقتصاد أقوى ومناخ استثماري جيد يمكن من تقاسم النجاح فيه، بجانب توفير المزيد من الفرص لدعم الشباب.