الأثنين 23 ديسمبر

أخبار عامة

وزير النقل يتفقد مشروع VICMED في رواندا لربط بحيرة فيكتوريا بالمتوسط


وزير النقل كامل الوزير خلال تفقده مشروع VICMED في رواندا

فى إطار زيارة الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل لرواندا، قام وزير النقل، يرافقه جيمى جاسورى وزير البنية التحتية الرواندي، بزيارة محطة معالجة وتنقية كيجالى بالك، المقامة على نهر أكاجيرا الذى يصب فى بحيرة فيكتوريا.

وذكرت وزارة النقل في بيان لها أن الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة تبلغ 40 مليون لتر مياه نظيفة يوميا، تغطى احتياجات 500 ألف نسمة من سكان العاصمة الرواندية كيجالى، بنسبة 30% من سكانها.

وأشارت إلى أن أهمية هذه الزيارة تأتي من كون المشروع يقع على نهر أكاجيرا، أحد أهم روافد منابع نهر النيل، والذي ينبع من بحيرة كيفو، ويصب في بحيرة فيكتوريا، حيث يعتبر هذا النهر أحد الروافد الهامة في مشروع ربط بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط VICMED والذي سيسهم عند تنفيذه في تنشيط التجارة البينية بين الدول المشاركة فيه، دول حوض النيل، ابتداءا من رواندا وحتى مصر، وأيضا في تنشيط السياحة، مما ينتج عنه زيادة الدخل القومي لدول حوض النيل، ويفتح المجال للشراكة على نطاق أوسع مستقبلاً مع هذه الدول.

ويعتبر هذا الممر أقصر الطرق لربط دول الحوض والدول الحبيسة داخل القارة، وذلك في ضوء ما يحظى به هذا المشروع من أهمية استراتيجية في تحقيق التكامل الإقليمي ومساهمته في أجندة إفريقيا ٢٠٦٣ لبرامج البنية التحتية.

واستمع كل من وزير النقل المصري ووزير البنية التحتية الرواندي خلال والوفد المرافق لهما إلى عرض فنى عن المشروع قدمه المهندس أحمد بهجت، تناول فيه التحديات التى واجهت المشروع.

وزير النقل والوفد المرافق له في صورة تذكارية مع فريق العمل بالمشروع


ثم قام الوزيران بجولة تفقديه بالمشروع لمشاهدة الموقف التنفيذى للمحطة، حيث أبدى كامل الوزير إعجابه بالمشروع، وأكد تقديم كل الدعم اللوجيستى لمستلزمات المشروع، والتى يتم استيراد بعض المواد من مصر، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المواد وإنتاجها فى المشروع، خاصة وأن رواندا تعتبر من الدول الحبيسة، وواحدة من دول حوض النيل، والتى وجهت القيادة السياسية بزيادة حجم التعاون معها وتوسيع أوجه ذلك التعاون وتبادل الخبرات الفنية لصالح العلاقات المصرية الرواندية والشعبين الصديقين.

جدير بالذكر أن المشروع يتم تنفيذه بنظام الشراكة بين القطاع العام والخاص PPP لمدة ٢٥ سنة بين الحكومة الرواندية وشركة متيتيو، عن طريق تحالف بين ميتيو مصر وميتيو العالمية.