أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ مجموعة من المشروعات البتروكيماوية التى تحقق القيمة المضافة والتنمية المستدامة.
وقال الملا إنه يأتي على رأس هذه المشروعات: مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF والذي بلغت نسبة التنفيذ فيه حوالي ٩٧٪ تمهيداً لدخوله على الإنتاج، وذلك رغم التحديات المتلاحقة التى شهدها العالم، بدءاً من أزمة فيروس كورونا، مرورا بالأزمة الروسية الأوكرانية، وصولاً للوضع الراهن في المنطقة، وهو ما أثر بشكل مباشر على سلاسل الإمدادات اللازمة لتنفيذ المشروعات فى كثير من دول العالم.
جاء ذلك خلال رئاسة الوزير لأعمال الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكماويات لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالى ٢٠٢٤ -٢٠٢٥ .
وأضاف الملا أن قطاع البترول نجح فى تحديث الخطة القومية للبتروكيماويات حتى عام ٢٠٤٠ وفقا لمتطلبات السوق واحتياجاتها من المنتجات البتروكيماوية وتصدير الفائض، لافتاً إلى أن هناك زخما وتوجها عالميا نحو التوسع فى مشروعات البتروكيماويات الخضراء، مشيراً إلى أن قطاع البتروكيماويات المصرى لديه من الفرص الاستثمارية الجاذبة فى هذه المشروعات فى ظل الإصلاحات الاقتصادية التى تتخذها الدولة، فضلاً عن توافر البنية الأساسية اللازمة وموقع مصر الاستراتيجي وقربها من الدول المنتجة والمستهلكة.
وخلال أعمال الجمعية، استعرض المهندس إبراهيم مكي رئيس الشركة أهم المشروعات التى تهدف إلى تحقيق معدلات نمو وتشغيل مرتفعة فى إطار خطة تنمية صناعة البتروكيماويات فى مصر من خلال إقامة المشروعات الكبرى والترويج لها.
وتشمل المشروعات مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF ومشروع العلمين لمنتجات السليكون، ومجمع العلمين للبتروكيماويات، ومشروع إنتاج الصودا أش، ومشروع شمال أبو قير للمغذيات الزراعية، ومشروع إنتاج الأمونيا الخضراء، ومشروع إنتاج مشتقات الميثانول، ومشروع إنتاج الإيثانول الحيوى، ومشروع إنتاج وقود الطائرات المستدامة SAF .
وفي هذا الصدد، أشار إلى تطور الأعمال بهذه المشروعات، مؤكداً على دعم المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لقطاع البتروكيماويات في تنفيذ هذه المشروعات مما سيسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات البتروكيماوية المتخصصة التي تقوم عليها العديد من الصناعات التكميلية، وكذلك الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مثل صناعة البويات والمواد اللاصقة ومواد الطباعة والمطاط والمنسوجات والصناعات البلاستيكية والصناعات المغذية للسيارات والمواد المانعة للتجمد والزجاج والمنظفات وغيرها، وتصدير الفائض من منتجاتها الحيوية المتنوعة سواء البتروكيماوية أو البترولية.