أعلنت شركة بولت للنقل التشاركي الرائدة في أوروبا وأفريقيا عن بدء عملياتها في السوق المصري بما يمثل توسعًا محوريًا في شمال أفريقيا، في خطوة تعكس ثقة الشركة في قوة الاقتصاد المصري وفي إطار خططها لتطوير خدمات النقل في المنطقة.
يأتي قرار بولت بالدخول إلى السوق المصري كخطوة استراتيجية تهدف
للاستحواذ على حصة سوقية كبيرة في أسواق شمال أفريقيا الواعدة.
وتبدأ بولت أعمالها عبر تطبيقها
الاليكتروني الذي سيتيح تقديم خصومات غير مسبوقة على الرحلات للركاب بنسبة 50٪
بجانب إرجاع عمولة ال 15٪ بالكامل للسائقين في شكل مكافأة، وهو ما يجعل نسبة
العمولة التي يتحملها السائقون هي صفر وذلك بهدف جذب كل من السائقين والركاب
لاستخدام التطبيق.
ويعد بولت تطبيقا مجانيا مبتكرا يربط
بين السائقين والعملاء ويتيح حجز الرحلات بشكل مريح للوجهة التي يريدها العميل
بسرعة وأمان وتكلفة مناسبة، كما يمكن التطبيق السائقون المسجلون من تحقيق مكاسب
جيدة.
ولكي يصبح سائق بولت شريكًا، يجب أن
يكون لديه سيارة أو دراجة نارية وكل التراخيص اللازمة بما يتوافق مع القوانين
واللوائح المنظمة.
وسيسهم بولت في تحقيق فوائد للمجتمع
المصري من خلال تقديم خيارات جديدة للنقل التشاركي تساعد على تقليل الازدحام، ما
يسمح للناس بالوصول إلى وجهاتهم بشكل أسرع وأبسط.
ويؤكد دخول منصة بولت إلى أحد أكبر
الاقتصادات في شمال إفريقيا التزامها بإحداث ثورة في التنقل في المنطقة. من خلال
تقديم خدمات نقل الركاب المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الأفراد والشركات، كما
تهدف بولت إلى تزويد المصريين بخيارات نقل مريحة وموثوقة وآمنة.
ومن جانبه، أكد هيثم منصور، المدير
الإقليمي لشركة بولت مصر، التزام الشركة بتحفيز الطلب من خلال تقديم أسعار تنافسية
مع إعطاء الأولوية لرفاهية السائقين وأضاف قائلا: " تعد مصر سوقًا مهمة لنا
ونحن نهدف ليس فقط لزيادة إيرادات السائقين بل تحفيز الطلب من خلال التسعير التنافسي،
هذا بجانب الحفاظ على عمولاتنا عند مستوى أقل بكثير من نظرائنا بحيث نضمن أن يحقق
السائقون المزيد من الربح مع تقديم رسوم خدمة جذابة للعملاء فنحن نؤمن بأن
السائقين السعداء هم حجر الزاوية للعملاء السعداء".