الأثنين 23 ديسمبر

تعدين وطاقة

نقص الخام الروسي وقيود "أوبك+" يدفع أسعار النفط للصعود


صهريج لتخزين النفط بفرنسا

حافظت أسعار النفط على مكاسبها مع استمرار هجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على المصافي الروسية، والتركيز على تخفيضات إمدادات "أوبك+".

 تم تداول خام برنت بالقرب من 87 دولاراً للبرميل بعد صعوده 1.8% أمس الاثنين إلى أعلى مستوى إغلاق منذ أواخر أكتوبر الماضي. وكان خام غرب تكساس الوسيط أقل من 83 دولاراً. وتعطلت حوالي 600 ألف برميل من طاقة التكرير اليومية في روسيا بسبب الضربات، وفقاً لشركة "غونفور" (Gunvor Group)، في حين قدر بنك "جيه بي مورغان" الرقم بحوالي 900 ألف برميل.

يتجه النفط الخام نحو الارتفاع الشهري الثالث بعد أن تحرر من النطاق الضيق الذي كان يتداول فيه طوال معظم العام، حيث كان الفارق محدوداً بين سعري العرض والطلب. وساعدت قيود الإمدادات التي فرضها تحالف "أوبك+" على دعم الأسعار. وقال العراق هذا الأسبوع إنه سيخفض صادرات النفط في الأشهر المقبلة للتعويض عن عدم الوفاء بكامل تعهداته السابقة بخفض الإنتاج.

وارتفعت الفروق السعرية لعقود النفط جنباً إلى جنب مع المكاسب الأخيرة في العقود الآجلة، حيث بلغت الفجوة بين أقرب عقدين لخام برنت 73 سنتاً للبرميل في حالة "باكورديشن". يعد هذا اتجاه صعودي للأسعار، إذ يتم تداول العقود قريبة الأجل بسعر أعلى من العقود طويلة الأجل. بلغ الفارق 49 سنتاً في الأسبوع الماضي. ومع ذلك، فإن وتيرة التقلبات مستمرة في التراجع.