الأحد 22 ديسمبر

أخبار عامة

تسليم عقود الشقق للمتضررين من مسار الخط الأول للقطار الكهربائي السريع


وزير النقل ومحافظ القاهرة خلال تسليم عقود الشقق للأهالي

سلم الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، وبحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، اليوم السبت عقود الوحدات السكنية الجديدة الخاصة بتعويض المتضررين من شاغلي المباني المتعارضة مع مسار مشروع الخط الاول من شبكة القطار الكهربائي السريع : السخنة – العلمين – مطروح، في منطقة كفر العلو بحي حلوان بمحافظة القاهرة.

جاء ذلك بعد إجراء القرعة العلنية الخاصة بتلك الوحدات، حيث تم تسليم عقود عدد 109 شقة جديدة كمرحلة أولي من إجمالي عدد 226 شقة جديدة اشترتها وزارة النقل من وزارة الإسكان لصالح المتضررين من شاغلي المباني المتعارضة مع مسار مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع.

وتمت مراعاة تخصيص الدور الأرضي والأول بعد الأرضي لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتسكين العائلات بالعمارة نفسها.

ويأتي إجراء هذه القرعة وتسليم عقود الوحدات السكنية الجديدة في إطار التنسيق بين وزارتي النقل والاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ومحافظة القاهرة لتوفير عدد من الوحدات السكنية كاملة المرافق والتشطيب بمساحة 90 مترا بمنطقة الزهور بمدينة ١٥ مايو، لتكون وحدات سكنية بديلة عن المباني العشوائية المتعارضة مع مسار مشرع القطار الكهربائي السريع.




ونقل الفريق مهندس كامل الوزير للأهالي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي دائما ما يوجه بألا يضار أي مواطن من تنفيذ أي مشروع قومي، وألا يخرج أي مواطن من منزله إلا بعد تعويضه التعويض المادي المناسب الذي تقدره الجهات الحكومية، أو تعويضه عينيا بشكل مناسب.

وأضاف أن : لدينا اليوم نموذجين في كفر العلو التي نتواجد وسط أهلها اليوم، حيث تم تعويض البعض تعويضا ماديا حسب رغبتهم، والبعض الآخر تم تعويضه تعويضا عينيا بشقق سكنية آدمية وحضارية في حي سكني مكتمل الخدمات بمدينة 15 مايو.

وأضاف وزير النقل أنه عندما خططنا مشروع القطار الكهربائي السريع الذي سينقل مصر نقلة تنموية كبيرة راعينا مجموعة من المحددات منها دراسة الأثر البيئي للمشروع، وذلك قبل دراسات الجدوى الاقتصادية لاختيار مسار نتفادى به أكبر عدد من التعارضات، حتى لا يتم التأثير على حياة المواطنين.

وتابع أننا سنعيد تخطيط هذه المنطقة بما يجعلها منطقة حضارية بها كافة أنواع الخدمات بدلا من المنطقة غير المخططة، ولتكون منطقة حضارية اجتماعية متميزة تخدم المواطنين.

وأشار وزير النقل إلى أنه تم تعويض المواطنين ممن يتعارضون مع المسار في هذه المنطقة عن مساكنهم ومحلاتهم وأنشطتهم بالتعاون مع محافظة القاهرة تعويضا مناسبا، فنحن نقف إلى جانب مصلحة المواطن، كما تعاونت معنا لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، وعلى رأسها النائب علاء عابد، وكذلك النائب عيد حماد الذي قام بجهد كبير، فضلا عن هيئتي الأنفاق والطرق والكباري والاستشاريين الذين راعوا في تصميم وتخطيط المشروع تفادي أكبر قدر من التعارضات، مع المحافظة على المواصفات الفنية الدقيقة للمشروع.




كما وجه الوزير الشكر إلى البنوك الممولة للمشروع، وإلى شركة سيمنس.

وأكد الوزير أنه بشكل عام لن يضار أي مواطن من تنفيذ أي مشروع قومي.

وأشار إلى أن هناك توجيها آخر من الرئيس بأنه من يستطيع ويتوافر فيه المؤهلات المناسبة من أبناء أهالي كفر العلو الذين تم تعويضهم نتيجة تعارض منازلهم مع المسار، فإنه ستكون له الأولوية في المشاركة في العمل بعد الانتهاء منه خلال إدارة وتشغيل المشروع، على أن يتم فتح باب التقديم قبل بدء فترة التشغيل التجريبي للمشروع.

وأشار الوزير إلى أهمية مشروع شبكة القطار الكهربائي السريع كمشروع تنموي كبير يخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، والمناطق السياحية، والزراعية الجديدة، كما يخلق محاور لوجيستية تربط بين البحرين الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد، فضلا عن ربط المناطق الصناعية، مناطق الإنتاج، بالموانئ البحرية، وكذلك ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.

ومن جانبه، أكد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة أن توجيهات الرئيس هي ألا يضار أحد في أثناء تنفيذ المشروعات القومية، مشيرًا إلى أن حفل اليوم يؤكد مصداقية الدولة وحرصها على مصالح المواطنين .

وثمن محافظ القاهرة الجهود التى قامت بها وزارة النقل لتذليل كافة العقبات لسرعة البدء فى تنفيذ المرحلة الخاصة بالمشروع بنطاق حى حلوان، مشيدًا بدور الأهالي وتفهمهم لأهمية المشروع وتعاونهم مع أجهزة الدولة لإتمامه .

وأضاف محافظ القاهرة أنه تم مراعاة البعد الاجتماعى فى إجراء القرعة العلنية تحقيقًا لمبدأ الشفافية وعدالة التوزيع ،حيث تم تخصيص الأدوار الأرضى وفوق الأرضى للحالات الخاصة وذوى الهمم، وكبار السن، وذوى الأمراض المزمنة، مع مراعاة أن يكون تسكين العائلات بعمارة واحدة للم شمل الأسرة.