الخميس 21 نوفمبر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية تعمل على كافة الاصعدة وفى مختلف المجالات لإسراع بوتيرة تنفيذ المشروعات التنموية الشاملة، مشيرا أن الدولة تستهدف خلال 3 سنوات فى حل كافة مشكلات الريف المصري، وتطوير البنية التحتية فيه ورفع كفاءة شبكات الكهرباء وإلغاء الشبكات العلوية فوق المنازل وتحويلها إلى شبكات أرضية، وتنفيذ مشروعات خدمية متطورة، قائلاً :" انتظروا مصر تانية فى الريف". وأضاف خلال يناير الحالى ستنزل الجهات الحكومية بمعداتها إلى أول مركزين لتنفيذ اعمال التطوير والتنمية، داعيا إلي ضرورة تكاتف القطاع الخاص والمجتمع المدني للمشاركة فى هذا المشروع المهم.
وأشار الرئيس خلال كلمته بافتتاح عدد من المشروعات القومية فى منطقة شرق بورسعيد، إلى أهمية مشروع القطار السريع المستهدف تنفيذه بمدينة السادس من اكتوبر لينطلق إلي أسوان فى غضون أربعة ساعات فقط، وعن الجدل الذى اثارة اتفاق القطار السريع مع شركة سيمنس الألمانية، قال الرئيس"النقاش مقبول ونحترمه ونقدره ونبحث دائما عن أفضل العروض بأقل الاسعار"، مضيفا أن السكك الحديدية القديمة خاضعة لعملية تطوير دائمة، بالتوازي مع الجديدة الجاري إنشائها، ومع نهاية العام، لن نجد عربات قديمة او متهالكة تسير على خطوط السكك الحديدية.
وكشف الرئيس عن أهمية المشروع الحكومى لرفع كفاءة استخدمات المياه، من خلال تحسين شبكات الري وتبطين الترع، والتى ستسهم فى توفير ما بين 2-3 مليارات متر مكعب من المياة سنويا،
وفى سياق متصل أكد الرئيس على الجهود المبذولة لزيادة الرقعة الزراعية لتأمين احتياجات الغذاء، موضحا فى هذا الصدد عن البدء على عملية استزراع 100 ألف فدان فى سيناء قريبا، مع دخول المياة لترعة السلام، كما تعمل الحكومة حاليا على تشغيل محطة المعالجة بسيناء أيضا لضخ 5 ملايين متر من المياه الكافية لزراعة 400 ألف فدان، ويجري فى الوقت ذاته، تنفيذ محطة معالجة فى مدينة الحمام بالساحل الشمالى بتكلفة 20 مليار جنيه، لضخ 6 ملايين متر مربع من المياة الصالحة للزراعة.
وشدد الرئيس على أن كل المشروعات تخضع لدراسات فنية ومالية مدققة، من خلال لجنة عليا بمجلس الوزراء، تناقش الاليات التمويلية املقترحة لتنفيذ تلك المشروعات والقروض المطلوبة لها وطرق سدادها.
