الأثنين 04 نوفمبر

أخبار عامة

إجراءات لتطوير الشركة القابضة للنقل البحري والبري .. والتعاقد مع ١٠٠ أوتوبيس


وزير النقل خلال كلمته أمام العاملين بشركات النقل البحري والبري

قام الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل بزيارة الورش المركزية لشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، إحدى شركات وزارة النقل، وذلك للاجتماع بالعاملين بالشركة القابضة وشركاتها التابعة، وتناول وجبة الإفطار معهم.

حضر اللقاء رؤساء وقيادات: القابضة للنقل البحري والبري، والقابضة للطرق والكباري، وقطاع النقل البحري، ومينائي دمياط والبحر الأحمر، والمصرية لسلامة الملاحة البحرية، والمجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض.

وفي كلمته خلال لقائه بالعاملين، أكد وزير النقل أنه منذ توليه حقيبة النقل تعهد أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي وأمام الشعب المصري بجعل هيئات وشركات وزارة النقل في طليعة مؤسسات الدولة، وأن ذلك سيتحقق بسواعد أبنائها، ومن هنا أشار إلى أنه لدينا آمالا وطموحات كبيرة نضعها في الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركاتها التابعة، حيث نتخذ كافة الإجراءات والآليات لتطويرها وتحديثها وجعلها في مقدمة الشركات الناجحة بالدولة لتقديم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين، سواء في مجال نقل الركاب أو البضائع أو في مجال التوكيلات الملاحية، ضاربا المثل بالشركة الوطنية للملاحة، والتي أضحت نموذجا للشركات الناجحة، حيث يتم تحديث أسطولها بشكل مستمر، و كانت آخر السفن المنضمة إليها السفينة وادي العريش، وذلك في إطار تنفيذ الوزارة لخطة شاملة لاستعادة قوة الأسطول التجارى المصري، تنفيذا للتوجيهات الرئاسية، وحيث يتم ذلك التحديث أيضا في كافة الشركات التابعة للوزارة العاملة في هذا المجال، مثل القاهرة للعبارات والجسر العربي وناقلات البترول.

الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل يتناول وجبة الإفطار بالورش المركزية لشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة

وأضاف أنه في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، يتم تشجيع القطاع الخاص وتعظيم التعاون معه، خاصة وأن ذلك يعود بالإيجاب على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى توفير الدعم الكامل لكافة الشركات، سواء شركات الشحن والتفريغ أو شركات الملاحة أو شركات نقل الركاب والبضائع، وأنه بالنسبة لشركات نقل الركاب، تم التعاقد على 100 أوتوبيس جديد لدعم الأسطول الحالي، مع تصنيعها محليا، في إطار خطة وزارة النقل لتوطين صناعة النقل في مصر، ومنها صناعة الأوتوبيسات، تنفيذا للتوجيهات الرئاسية.

كما ذكر أنه يتم تحديث وتطوير الأسطول الحالي في ورش الشركات، مع توفير الدعم الفني الكامل لها وتدبير قطع الغيار الأصلية، لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب.

وأوضح الوزير أنه لا يتم التفريط في أي عامل أو موظف من الشركة القابضة أو الشركات التابعة لها، وإنما يتم التوظيف الأمثل لإمكانات كل موظف مع تدريب وتأهيل العاملين بشكل مستمر للاستفادة القصوى منهم في الشركات، بما يجعلها تنطلق لتحقيق المكاسب والأرباح، وبما يعود إيجابيا على العاملين والاقتصاد القومي.  

كما تطرق الوزير في كلمته إلى التحديث والتطوير لشركات نقل البضائع وتقديم كافة أشكال الدعم بها وتقوية وتطوير الورش الخاصة بها، مشيرا إلى التعاقد على 50 جرارا بمقطورة جديدة لرفع طاقة النقل لتلك الشركات، موجها قيادات الشركة القابضة بضرورة تواجد إدارة استثمار قوية وفتح أسواق جديدة لتلك الشركات مع الهيئات والشركات المختلفة في كافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى ضرورة دعم شركات التوكيلات الملاحية بخبراء في التسويق والترويج.

وأكد وزير النقل في كلمته أننا نسير بخطوات ثابتة لتطوير وتحديث كافة الشركات، وأنه على كل عامل أن يتسابق في تأدية مهامه، لأن الاقتصاد المصري يحتاج لكل شخص منتج، ومن هنا كان الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل في كافة قطاعاتها وهيئاتها بتأهيل وتدريب العناصر البشرية الحالية واختيار العناصر البشرية الجديدة وفقا لأعلى معايير الاختيار. 

كما وجه الوزير قيادات الشركة القابضة وشركاتها التابعة بضرورة خلق بيئة عمل مناسبة لكافة العاملين، وأن الحافز لمن يستحق، وأن الارباح للشركات التي تحقق مكاسب، مع ضرورة تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وضرورة المحافظة على مواعيد الحضور والانصراف والانضباط التام في العمل.

كما أكد التزام الشركة القابضة وشركاتها التابعة بحصول كافة العاملين على حقوقهم التي أقرها القانون بشكل مستمر، مشددا على توفير كافة الدعم لتلك الشركات ولكافة العاملين بها لكي تصبح في مقدمة الشركات العاملة في هذا المجال.