استقر سعر النفط فوق مستوى 90 دولاراً للبرميل بعدما أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى إعادة تسعير جذرية للمخاطر الجيوسياسية.
تتصاعد المخاوف من نشوب صراع أوسع في المنطقة، في ظل تزايد استعدادات إسرائيل لهجوم من إيران رداً على استهدافها المجمع الدبلوماسي للبلاد في سوريا.
وارتفعت أسعار كل من مزيج برنت القياسي العالمي وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي للجلسة السادسة على التوالي. كما حفزت التوترات المتزايدة النشاط في سوق خيارات النفط، مع ارتفاع التقلبات، وتداول الخيارات المراهنة على الصعود بعلاوة نادرة مقابل نظيرتها الهبوطية.
وفي ظل هذه الظروف، أصبح مراقبو السوق أكثر تفاؤلاً في الأسابيع الأخيرة. وقال "جيه بي مورغان" إن سعر مزيج برنت قد يرتفع إلى 100 دولار للبرميل هذا العام إذا لم تتم موازنة قرار روسيا بخفض الإنتاج بإجراءات مضادة أخرى. وفي الوقت نفسه، رفعت مجموعة "إيه إن زي" (ANZ) المصرفية توقعاتها لمستهدف سعر النفط لثلاثة أشهر إلى 95 دولاراً.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 32 سنتاً ليصل في التسوية إلى 86.91 دولار للبرميل في نيويورك
فيما صعد سعر مزيج برنت تسوية يونيو 52 سنتاً ليبلغ عند التسوية 91.17 دولار للبرميل