الجمعة 22 نوفمبر

تعدين وطاقة

مصر في صدارة الدول العربية من حيث سعة توليد الكهرباء


أكبر عشر دول عربية من حيث سعة انتاج الكهرباء وفقا لمنصة الطاقة

تُظهر قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة نجاح العديد منها في زيادة قدرة المصادر المتجددة بصورة ملحوظة على أساس سنوي خلال العام الماضي (2023)، خاصة السعودية والإمارات والمغرب.

وتشهد مشروعات الطاقة المتجددة عربيًا خلال السنوات الأخيرة اهتمامات كبيرة من صنّاع السياسات بالمنطقة، في ظل مواجهة الطلب المتزايد على الكهرباء وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، سواء لأسباب اقتصادية أو بيئية.

وتمتلك دول المنطقة مستهدفات طموحة لنسبة الطاقة المتجددة في مزيج توليد الكهرباء بحلول عام 2030، تتراوح ما بين 20 و60% حسب اختلاف خطة كل دولة، وتُظهر التنافس القائم بالمنطقة.

رغم استقرار السعة لديها على أساس سنوي، واصلت مصر تصدُّرها قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة بنهاية 2023 بنحو 6.709 جيجاواط، وفق بيانات جمعتها وحدة أبحاث الطاقة.

وفي المركز الثاني، تأتي دولة الإمارات مع نجاحها في تحقيق قفزة بسعة توليد الكهرباء المتجددة وصلت إلى 6.052 جيجاواط، مقابل 3.597 جيجاواط في عام 2022.

وحقق المغرب ارتفاعًا في سعة توليد الكهرباء المتجددة خلال العام الماضي، ليأتي في الترتيب الثالث بالقائمة، بقدرة بلغت 4.105 جيجاواط، مقابل 3.725 جيجاواط في عام 2022.

واستطاعت السعودية أن تحقق إنجازًا لافتًا كذلك، ليتقدّم ترتيبها عربيًا، وتأتي في المركز الرابع بقائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة، وفقًا للتقرير الإحصائي السنوي الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).

وقفزت سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في السعودية خلال العام الماضي إلى 2.689 جيجاواط، مقابل 0.843 جيجاواط في عام 2022.

بينما حلَّ الأردن في الترتيب الخامس وسط ارتفاع سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة للبلاد إلى 2.621 جيجاواط، مقابل 2.597 جيجاواط في عام 2022.

شهد معظم باقي الدول بقائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة، استقرارًا في القدرة المركبة خلال العام الماضي، عدا لبنان الذي شهد ارتفاعًا على أساس سنوي.

وفي المركز السادس، يأتي السودان مع استقرار السعة عند 1.871 جيجاواط، وتلاه في الترتيب العراق، مع استقرار القدرة المركبة عند 1.599 جيجاواط.

كما استقرت سعة توليد الكهرباء المتجددة في سوريا خلال العام الماضي عند مستوى 1.557 جيجاواط، لتكون في الترتيب الثامن بالقائمة.

وفي المركز التاسع، جاء لبنان في قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة، مع نجاح البلاد في رفع القدرة خلال العام الماضي إلى 1.297 جيجاواط، مقابل 1.167 جيجاواط عام 2022.

وأخيرًا، حلّت قطر في القائمة، مع استقرار سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة عند مستوى 0.824 جيجاواط، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

نجحت دول عربية أخرى لم تأتِ ضمن قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكًا لسعة توليد الكهرباء المتجددة، في رفع القدرة خلال العام الماضي.

ومن بين تلك الدول جاءت تونس، التي شهدت رفع سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة خلال العام الماضي إلى 0.817 جيجاواط، مقابل 0.508 جيجاواط في عام 2022.

كما نمت سعة توليد الكهرباء المتجددة في سلطنة عمان خلال العام الماضي إلى 0.722 جيجاواط، مقابل 0.705 جيجاواط خلال عام 2022.

وفي اليمن، ارتفعت سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة خلال العام الماضي إلى 0.290 جيجاواط، مقابل 0.264 جيجاواط خلال العام السابق له.

كما نجحت موريتانيا في زيادة سعة توليد الكهرباء المتجددة خلال العام الماضي إلى 0.260 جيجاواط، مقابل 0.123 خلال عام 2022.