أبدت 20 شركة خاصة في مصر اهتماماً بتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بنظام P2P "قطاع خاص مع قطاع خاص" بالمرحلة الأولى لمشاركة القطاع الخاص في المرحلة الانتقالية لسوق الكهرباء التنافسية بمصر وذلك بحسب تصريحات نقلتها "العربية".
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء إن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك المصري أقر القواعد التنظيمية لهذه الآلية "P2P" قبل نهاية مارس الماضي، وتوجد رغبة كبيرة واهتمام من الشركات لبدء تنفيذ مشروعات خلال العام الحالي.
وتتيح الآلية للقطاع الخاص، إنتاج
الطاقة المتجددة وبيعها لشركات أخرى أو مصانع خاصة وفق تعريفة لبيع الكيلووات ساعة
يتم الاتفاق عليها بين المنتجين والمستهلكين مع سداد رسوم استخدام الشبكة لصالح
الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وأوضحت المصادر أن بعض الشركات ترغب في
تنفيذ مشروعات بقدرات تفوق 1000 ميغاواط خلال عامين، باستثمارات تتجاوز مليار
دولار.
وتضم قائمة الشركات المهتمة بتنفيذ
مشروعات كهرباء بنظام "P2P" في مصر، " إنفينيتي "، و"سكاتك"،
و"الكازار"، و"إيميا باور"، و"إي دي إف"،
و"السويدي"، و"إنارة"، و"كرم سولار".
وقال مسؤولون من الشركات المهتمة
بتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بنظام "P2P" لـ" العربية "إن الشركات اتفقت بشكل مبدئي منذ أكثر من 10
أشهر مع مصانع أسمدة وسيراميك وأسمنت لإمدادها بالكهرباء اللازمة من مشروعات
الطاقة المتجددة، وكانت تنتظر القواعد المنظمة لاستكمال الإجراءات التعاقدية.
ووفقاً للقواعد والضوابط المنظمة
لمشاريع اتفاقية "القطاع الخاص مع القطاع الخاص" ستكون المشروعات محدودة
بـ 500 ميغاواط، ويقتصر تسجيل محطات الإنتاج من محطات الطاقة المتجددة التي تبلغ
السعة القصوى للمحطة بنحو 100 ميغاواط.
كما تنص الضوابط على عدم توقيع أي
عقود لتوريد الكهرباء من الشركة المصرية لنقل الكهرباء، أو هيئة الطاقة المتجددة،
أو شركة توزيع الكهرباء، ويسمح للمستهلكين المؤهلين بشراء جزء أو كل استهلاكهم من
منتج مؤهل من خلال إبرام عدد من العقود.
وتتضمن العقود، عقداً خاصاً مع المنتج
المؤهل الذي سيتم شراء الكهرباء منه، واتفاقية ربط منفصلة لكل موقع حالي أو موقع
جديد للاستهلاك والتي يتم تسجيلها في مشروع اتفاقية "قطاع خاص مع قطاع خاص".
وأيضاً اتفاقية توريد عجز الاستهلاك
لتسلم وشراء عجز استهلاك الطاقة مقدماً، وشراء عجز استهلاك الطاقة من مشغل شبكة
النقل وتسليم وبيع فائض الطاقة لمشغل شبكة النقل.
واستأنفت مصر تنفيذ خطة تخفيف الأحمال
الكهربائية بعد توقفها خلال شهر رمضان الماضي وعيد الفطر.