أصدر قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم السبت عددا من النصائح والإرشادات لمربيي ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة، لمجابهة الظروف المناخية الحارة.
يأتي ذلك بناء على توجيهات من السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بهدف مساعدة المربيين والمنتجين على الحفاظ على ثروتهم الحيوانية والداجنة.
ونبهت الوزارة مديري الإنتاج الحيوانى على مستوى محافظات الجمهورية بضرورة التواصل الدائم مع مربيي ومنتجى الثروة الحيوانية والداجنة لدراسة أى مشكلات تواجههم على أرض الواقع والعمل الفورى على حلها، ورفع درجة الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية المتغيرة.
كما تم تشكيل لجنة متابعة مركزية بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة للتواصل مع الإدارات العامة للإنتاج الحيوانى بمديريات الزراعة والإدارات الزراعية بكافة محافظات الجمهورية.
ومن بين النصائح : ضرورة هتمام بقواعد الإيواء المناسبة، وتوفير الراحة للقطعان، وعدم اللجوء إلى الازدحام والتكدس الذى يسبب مشكلات عديدة.
ومن النصائح أيضا التخلص من المخلفات والفضلات بالطرق السليمة والمناسبة لمنع التلوث وانتشار العدوى، والتخلص الآمن من النافق بالطرق الصحية السليمة.
ومن بين النصائح كذلك العمل على تجنب زيادة نسبة الرطوبة داخل العنابر أو الحظائر، من خلال عدم الإسراف فى إستخدام المياه داخل العنابر فى الأجواء الحارة، سواء رش الأرضيات أوالحوائط أوالغسيل، لأن ذلك يُزيد من الإجهاد الحرارى على الحيوان أو الطيور، كنتيجة لتشبع جو العنبر ببخار الماء، كما أن ذلك يوفر بيئة غير صحية للحيوان أو الطائر.
ومن بين النصائح الأخرى الاهتمام بتقديم العلائق المناسبة للقطعان، والتى تغطى نسب البروتين والطاقة وكافة الاحتياجات الغذائية، والتى تم تصنيعها فى مصانع مرخصة من وزارة الزراعة، وبتسجيلات معتمدة من الوزارة، مع تجنب تقديم الأعلاف والعلائق المركزة خلال ساعات النهار الحارة للحد من زيادة الإجهادات الحرارية على الجسم.
ونصحت الوزارة أيضا المربيين والمنتجين باستخدام الإضافات المسجلة فى وزارة الزراعة المضادة للإجهادات الحرارية والموصى بها بالجرعات المقررة فى مياه الشرب التى تعادل من حموضة الدم ومنع لزوجته، لطرد الشوارد من الدم ونواتج التمثيل الغذائى الضارة، والتى تزيد فى الأجواء الحارة.
وقالت إنه فى حالة استخدام وسائل تبريد، فإنها يجب أن تكون على مستويات مرتفعة، وعلى وضع أعلى من مستوى الحيوان أوالطائر، لزيادة الاستفادة من التبريد.
ومن النصائح أيضا تقليل سمك أو عمق أرضيات العنابر، وعدم تشغيل الشفاطات خلال ساعات النهار الحارة، لعدم تجديد الهواء داخل العنابر بآخر ساخن من البيئة الخارجية، مع ضرورة توفير المياه النظيفة للشرب وزيادة عدد السقايات في القطعان الأرضية لمواجهة الطلب المتزايد على ماء الشرب.
ونصحت أيضا تجنب الإفراط فى التعامل أو الإمساك بالحيوان أو الطائر قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، مع تقليل شدة الإضاءة لأقل ما يمكن للحد من نشاط الطيور.
ودعت إلىعدم إجراء التلقيحات طبيعة كانت أو اصطناعية خلال ساعات النهار الحارة، ويجب تأخيرها إلى ما بعد إنكسار الموجة الحارة بوقت كافى.
وكذلك عدم العلاجات أو الحقن قدر المستطاع خلال ساعات النهار الحارة، وتأجيلها إلى آخر النهار بعد انكسار الموجة الحارة، وفي حالة نقل الطيور والحيوانات أو الكتاكيت، يجب أن يتم ذلك ليلاً، وعدم تحميل أعداد كبيرة من الطيور في الأقفاص، أو الحيوانات فى المركبات، ويمنع توقف المركبات المحملة بالطيور أو الحيوانات خلال النقل.