الأثنين 23 ديسمبر
أبقت أسعار النفط على خسائرها المحدودة، مع ظهور نبرة العزوف عن المخاطرة في الأسواق الأوسع في مواجهة تراجع المخزونات الأميركية.
جرى تداول خام برنت بالقرب من 88 دولاراً للبرميل بعد انخفاض بنسبة 0.5% أمس الأربعاء، مع اقتراب خام غرب تكساس الوسيط من 83 دولاراً. جاء هذا الانخفاض على الرغم من البيانات التي أظهرت تراجع مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد بمقدار أكبر من المتوقع قدره 6.37 مليون برميل الأسبوع الماضي مع زيادة مصافي التكرير في المعالجة وارتفاع الصادرات.
في الأسواق الأوسع، كانت الأسهم الآسيوية مهيأة للافتتاح على انخفاض وسط مخاوف بشأن قطاع التكنولوجيا الأميركي، مع توقعات مخيبة للآمال من شركة "ميتا بلاتفورمز"، مما أثار المخاوف. وفي نهاية الأسبوع، سيوفر مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أدلة حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية.
لا يزال النفط الخام مرتفعاً هذا العام، مدعوماً بقيود العرض التي فرضها تحالف "أوبك+"، والتوترات في الشرق الأوسط، على الرغم من تراجعه عن أعلى مستوياته الأخيرة فوق 90 دولاراً للبرميل مع انحسار المخاطر الجيوسياسية في المنطقة. ولا تزال عقود الخيارات في اتجاه الهبوط مع الميل نحو عقود البيع، في حين سجل أكبر صندوق متداول في بورصة النفط في العالم - صندوق النفط الأميركي - أكبر عمليات تخارج يومية على الإطلاق.
