الجمعة 22 نوفمبر
احتفظت أسعار النفط بأكبر انخفاض لها منذ ما يقرب من أسبوعين، حيث أدت المناقشات حول وقف إطلاق النار المحتمل في الشرق الأوسط إلى خفض علاوة المخاطرة للنفط الخام.
تم تداول خام برنت فوق 88 دولاراً للبرميل بعد أن أغلق منخفضاً بنسبة 1.2% أمس الاثنين، مع انخفاض خام غرب تكساس الوسيط إلى أقل من 83 دولاراً. ضاقت الفجوة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق إطلاق سراح الرهائن في الأسابيع الأخيرة، وكان الاتفاق قريباً، وفقاً لشخصين مطلعين على المداولات.
يُتوقع أن يحقق النفط الخام مكاسب
شهرية للمرة الرابعة، بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ أكتوبر في منتصف أبريل
عقب الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل. وتدعم الصراعات في الشرق الأوسط
وأوكرانيا وقيود إمدادات "أوبك+" الأسعار، على الرغم من أن حالة عدم
اليقين بشأن السياسة النقدية الأميركية وارتفاع المخزونات في أسواق المنتجات، بما
في ذلك الديزل، تؤثر على توقعات الطلب.
حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني
بلينكن، في زيارته الجارية للشرق الأوسط، قادة حركة حماس –التي تصنفها الولايات
المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية– على التوصل بسرعة إلى قرار بشأن الشروط
الإسرائيلية لوقف إطلاق النار.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة
"فاندا إنسايتس" في سنغافورة: "شهدنا بالفعل تراجعاً طفيفاً في
أسعار النفط الخام بسبب توقعات التهدئة السياسية، لكن الأسعار قد تظل الآن ضمن
نطاقها حتى معرفة نتيجة التحركات الأخيرة بشأن التوصل إلى هدنة. وفي حالة التوصل
إلى اتفاق؛ أتوقع أن يتراجع سعر الخام سريعاً نحو 80 دولاراً".
