الجمعة 22 نوفمبر
تابع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الموقف التنفيذي لمشروع تطوير الريف المصري ضمن مبادرة "حياة كريمة" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع عقده بحضور المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، إضافة إلى مسئولي وزارتي التنمية المحلية والإسكان والهيئة العربية للتصنيع، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة
واكد واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية إنه جار التنسيق مع أجهزة كل من وزارة الإسكان، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتحديد القري والمشروعات التي سيتم البدء في تنفيذها على وجه السرعة، حيث تم البدء في التنسيق مع الهيئات المشاركة في المشروع في 7 مراكز إدارية وهي أشمون، والصف والشهداء، وأطفيح، والقنطرة شرق، والحسينية وشربين، كما تم التنسيق مع مركزي ساحل سليم والوقف اللذين تم الإشارة إليهما في اجتماع سابق، وشدد على أنه الوزارة قامت بالتركيز على تحديد نطاق القرى، من خلال الوحدة القروية أو عدة قرى متجاورة.
وأشار "شعراوي: إلى أن الوزارة قامت بتشكيل لجنة في كل محافظة لتكون مسئولة عن التنسيق لتوفير الأراضي المطلوبة للمشروعات، خاصة مشروعات المدارس والصرف الصحي، وستكون تلك اللجان، على أن تكون هذه اللجان برئاسة رئيس الوحدة القروية، وعضوية كل من وممثل عن مؤسسة “حياة كريمة”، ومدير وحدة التضامن الاجتماعي، وممثلة عن نساء القرية، وممثل عن الشباب، بجانب القيادات الطبيعية من كل قرية، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء يمثلون المجتمع المدني في نطاق الوحدة، ويقدر عدد أعضاء اللجان بحوالي 10 آلاف عضو، بنسبة 35% منهم للشباب أقل من 35 سنة، ونسبة تصل إلى 35% منهم من النساء.
وقدم اللواء أشرف حسني، مساعد رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، خلال الاجتماع عرضا للإجراءات والخطوات الجارية لتنفيذ المشروع، حيث تم عقد اجتماع لممثلي كل من وزارتي الانتاج الحربي والاسكان، والهيئة العربية للتصنيع، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي؛ لتحديد أسلوب توريد المطالب والمستلزمات الخاصة بالمشروعات في قطاع المياه والصرف الصحي بالقرى المستهدفة.
