بحث الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان مع ممثلي مجموعة شركات ميدين medin الإماراتية في ديوان عام وزارة الصحة بالعاصمة الإدارية سبل التعاون المشترك، ومتابعة مشروع تطوير وتشغيل أقسام الآشعة بمعهد ناصر.
يأتى هذا الاجتماع في إطار استيراتيجية الدولة للشراكة مع القطاع الخاص والاستثمار في القطاع الصحي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أن الوزير اطلع على عرض تعريفي لمجموعة شركات medin الإماراتية، كونها من الشركات الرائدة في مجال الاستثمار وإداره الخدمات والمرافق الصحيه، وقامت بتوريد وتركيب أجهزة طبية لأكثر من 500 منشأة طبية ومستشفى في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضاف أن الوزير اطلع على تجارب المستشفيات في دولة الإمارات، من حيث تطوير أجهزة الآشعة، وطرق حجز مواعيد الآشعة إلكترونياً، وسرعة تقديم الخدمة للمرضى، وتدريب الأطقم الطبية على أحدث الأساليب التشخيصية، وقياس رضا المنتفعين.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماع تناول التعاون لوضع خطة لتطوير قسم الآشعة بمعهد ناصر، وتحديث خدمات التشخيص، وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى، بما يضمن تنفيذ أفضل الممارسات لإدارة أقسام الآشعة، والتشخيص تتسم بالكفاءة والفعالية مع إنشاء ومراقبة مؤشرات الأداء مثل وقت الاستجابة، ودقة وجودة، التقاريرالتشخيصية، ورضا المرضى عن الخدمة الطبية المقدمة، واستخدام المعدات، بالإضافة إلى تدريب الأطقم الطبية، وتطوير كفاءاتهم، لافتًا إلى أن الوزير وجه بتوفير تدريبات متقدمة للأطقم الطبية، تعتمد على نماذج محاكاه وتنفيذها بأكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب المهنى، لضمان الجودة وسلامة للمرضى.
وأضاف عبدالغفار أن المشروع سيوفر معايير عالية من الجودة، ودقة فى التشخيص من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في خدمات وأساليب التشخيص، والطاقة الاستيعابية للمرضى، وطرق إعداد الغرف، وأماكن الانتظار، وأنظمة السلامة فى تركيب الأجهزة الإشعاعية، مضيفاً أن هذا المشروع سيعزز أيضًا من تطوير المهارات للأطقم الطبية، ومراقبة الجودة، وتطبيق معايير السلامة البيئية والمهنية.