وقّعت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية خارطة طريق للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين تُمثّل الخطة التنفيذية المشتركة للتعاون في مجال الطاقة.
خارطة الطريق التي وقعها وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان ونظيرته الأميركية جنيفر م. غرانهولم تُمثّل الخطة التنفيذية المشتركة للتعاون في مجال الطاقة، تحت إطار اتفاقية الشراكة بمجالات الطاقة النظيفة الموقعة في جدة في يوليو 2022، بين البلدين، كما تضع جدولاً زمنياً يُحدد المشروعات ذات الأهمية المشمولة بالتعاون، وفقاً للبيان الصادر عن وزارة الطاقة السعودية اليوم الأربعاء.
واتفق الجانبان على أن يتم تنفيذ
خارطة الطريق من خلال مسارات عمل عدة، تشمل تبادل المعلومات حول عدة مجالات، بما
في ذلك السياسات المتعلقة بالمعايير والأُطر التنظيمية، وتعزيز البحث والتطوير
المشترك، خاصة في مجال التقنيات الجديدة، وبناء القدرات البشرية من خلال التدريب،
وتبادل الخبرات.
وأوضحت وزارة الطاقة السعودية في
البيان أن اتفاق إطار الشراكة بين البلدين يشمل التعاون في مجالات مشروعاتٍ عدة،
من ضمنها؛ الطاقة النظيفة، الهيدروجين النظيف، والاقتصاد الدائري للكربون، والتقاط
الكربون، وتقنيات استخدام الكربون وتخزينه، وحلول الطهي النظيف، وخفض الانبعاثات،
والبحث والتطوير، وتقنيات التوليد النظيف للكهرباء.