الجمعة 22 نوفمبر
واصلت أسعار النفط تراجعها، بعد أن سجلت أدنى مستوى فيما يقرب من أربعة أشهر عند إغلاق أمس، بعد أن أثارت خطة تحالف "أوبك+" لإعادة ضخ النفط إلى السوق مخاوف بشأن حدوث فائض في المعروض.
تم تداول العقود الآجلة لخام برنت دون 78 دولاراً للبرميل بعد أن انخفضت العقود الآجلة لشهر أغسطس بنسبة 3.4% أمس الاثنين. وكان خام غرب تكساس الوسيط دون 74 دولاراً. ومن المقرر أن يبدأ التحالف في تقليص تخفيضات الإنتاج في وقت مبكر من شهر أكتوبر، على الرغم من استمرار المخاوف بشأن توقعات الطلب ومعروض الإنتاج القوي من خارج المجموعة.
جاءت عودة ضخ النفط إلى الأسواق في
وقت أبكر مما توقعه بعض مراقبي السوق، وكان رد الفعل على تلك الخطوة مختلطاً في
الأسواق، بما في ذلك الشكوك حول قدرة المجموعة الحقيقية على زيادة الإنتاج مع
ارتفاع إمدادات المنافسين. كما أن بعض الأعضاء الرئيسيين في "أوبك+"
ضخوا النفط بمعدل أعلى من حصصهم المخصصة مؤخراً.
انخفضت أسعار النفط منذ بداية أبريل،
حيث تراجعت المخاطر الجيوسياسية، وأظهر الطلب علامات على التذبذب، مما أدى إلى خفض
بعض المصافي لمعدلات التشغيل. كما تقلص الفارق السعري لعقود خام برنت مختلفة
الآجال مرة أخرى ليكون في حالة "كونتانغو" التي تدل على الهبوط، ما يشير
إلى وفرة الإمدادات على المدى القريب.
