السبت 05 اكتوبر

أخبار عامة

روسيف تشيد بالعاصمة الإدارية والمدن الجديدة وبتطوير المناطق غير الآمنة


الرئيس السيسي خلال استقباله ديلما روسيف رئيسة بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء ديلما روسيف رئيسة بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية.

تناول اللقاء استعراض مسار العلاقات بين مصر والبنك، الذي يعد الذراع الاقتصادية لتجمع "بريكس"، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد اعتزاز مصر باستضافة الملتقى الدولي الأول للبنك، الذي يعقد حالياً في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو الأول من نوعه للدول أعضاء البنك، مشيراً إلى أهمية الملتقى ودوره في دفع جهود تيسير التعاملات بين الدول الأعضاء بالعملات المحلية، والتعريف بآليات دعم القطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع "بريكس"، المؤسسين والجدد.

وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد محددات رؤية مصر حول أهمية الشراكات الجنوب - جنوب في تحقيق الأهداف التنموية الوطنية، مشيراً إلى تطلع مصر لمتابعة الخطط المستقبلية للبنك، لاسيما بشأن ما يوفره من الآليات المبتكرة والضمانات، والدعم الفني الذي يتيحه للقطاعين الحكومي والخاص، في إطار دوره الأوسع في المساهمة في إصلاح الهيكل المالي العالمي، لإقامة بيئة دولية داعمة للاقتصادات الناشئة والدول النامية.

ومن جانبها، أكدت رئيسة بنك التنمية الجديد تقديرها لانضمام مصر إلى البنك واستضافتها للملتقى، مشيرةً إلى حرص البنك على العمل المشترك مع مصر للقيام بدور فعال في مساندة الدول الأعضاء، وكذلك الدول النامية بشكل عام، بما يدعم جهود تحسين النظام الاقتصادي العالمي، ليصبح أكثر عدالةً ودعماً لجهود التنمية.

كما أشادت روسيف، التي تولت رئاسة البرازيل من قبل، بتجربة مصر التنموية الناجحة، منوهة في هذا الشأن إلى العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخراً، ومشيرة إلى اهتمامها الكبير بالجهد الكبير الذي بذلته الدولة المصرية لتطوير المناطق غير الآمنة، وتوفير مناطق آمنة ومخططة وحضارية بديلة، بما أسفر عن تطور إيجابي ملموس في حياة ومستوى معيشة الملايين من الفئات الأكثر احتياجاً.

جدير بالذكر أن تجمع البريكس تأسس من كل من : البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، قبل أن يقرر التوسع ويقبل عددا من الأعضاء الجدد، ومن بينها مصر، التي أصبحت عضوا في التجمع منذ أوائل العام الحالي.