الخميس 21 نوفمبر
أعلنت وزارة السياحة والآثار اليوم الجمعة أن غرفة العمليات التابعة لها المتواجدة حاليا في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، برئاسة سامية سامي رئيسة الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، تتابع إجراءات تصعيد حجاج السياحة إلى المشاعر المقدسة في عرفات ومنى، وتسكينهم بالمخيمات، حيث بدأ تصعيد الحجاج إلى جبل عرفات فجر اليوم.
وأشارت سامية سامى إلى أنه تم تشكيل 10 لجان من أعضاء البعثة تتواجد على مدار الساعة طوال فترة المناسك بجميع المخيمات المتواجد بها حجاج السياحة بعرفات ومنى لمتابعتهم عن قرب، والاطمئنان عليهم أولًا بأول وتذليل أي عقبات قد تواجههم، والعمل على راحتهم وتوفير كافة سبل الرعاية لهم.
وحرصاً من الوزارة على التأكد من جاهزية مخيمات حجاج السياحة بمشعري عرفات ومنى وتوفير لهم كافة الاحتياجات، تفقد أعضاء بعثة الوزارة المخيمات لكل من المستوى الاقتصادي والبري ومستوى الخمس نجوم، حيث أكد مسؤولو مكاتب الطوافة على حرصهم على توفير كل سبل الراحة والرعاية للحجاج.
وأضافت أنه تم الاطمئنان علي أن كافة الأوتوبيسات التي تقوم بتصعيد الحجاج من مكة إلى عرفات والتي يقترب عددها من 600 سيارة تتنوع ما بين أوتوبيسات موديلات حديثة، وسيارات خاصة وسيارات دفع رباعي.
وأثنت على الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات السعودية في تنظيم موسم الحج وتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، موضحة أن هذا الموسم تضمن عددا من المزايا والتحسينات والتطوير في المخيمات لحجاج السياحة، ولافتة إلى أن شركة تقديم الخدمات "الطوافة" بالمخيمات توفر خدمة عملاء من موظفي الشركة للرد على استفسارات الحجاج وإرشادهم لأماكن خيامهم بسهولة وحل أي مشاكل أو طوارئ قد تواجههم، كما تم وضع قوائم بأسماء الحجاج بكل خيمة لسهولة التعرف عليها بجانب لوجو شركة السياحة التابع لها الحاج.
كما أنه يتم توفير عيادة طبية مجهزة بأسرة طبية وبالأدوية والإسعافات الأولية اللازمة بكل مخيم لعلاج وتقديم الخدمة الطبية للحجاج وخاصة في ظل الحرارة المرتفعة التي ستشهدها المشاعر المقدسة في أيام المناسك.
كما تضمنت التجهيزات في عرفات زيادة عدد المظلات لتوفير الظل للحجاج، وتحسين نظام توزيع المياه والأطعمة لضمان وصولها إلى جميع الحجاج بشكل سلس وبصورة أفضل.
