وافقت الهيئات التنظيمية الأميركية، على مراجعة برنامج ولاية تكساس لحقن المياه المصاحبة لاستخراج النفط أو غاز ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض بعد أن أثارت المجموعات البيئية المخاوف من أن هذه الممارسة قد تهدد إمدادات مياه الشرب.
قدمت المجموعات في مارس التماساً لوكالة حماية البيئة لفحص إشراف تكساس على آبار الحقن من الدرجة الثانية، قائلين إنها تشكل مخاطر زيادة النشاط الزلزالي والتسريبات والانفجارات. وتعهدت الوكالة، في رد نشرته المجموعات أمس الجمعة، بإجراء "مراجعة فنية وقانونية شاملة"، قائلة إن الالتماس "يثير مخاوف كبيرة". لكن الوكالة لم تصل إلى حد الوعد بإيجاد حل.
تُستخدم آبار الفئة الثانية للتخلص من
مياه الصرف الصحي المصاحبة لإنتاج النفط والغاز أو حقن ثاني أكسيد الكربون تحت
الأرض لتعزيز عمليات استخراج النفط. اتهمت منظمات "كلين ووتر أكشن" (Clean Water Action)،
و"كوميشن شيفت" (Commission Shift)، و"إيرث جاستيس" (Earthjustice) في الالتماس الذي قدمته في مارس الجهات التنظيمية في تكساس بالتقاعس
عن ضمان عدم تلويث الآبار لطبقات المياه الجوفية.
وقالت فيرجينيا بالاسيوس، المديرة
التنفيذية للجنة "كوميشن شيفت" (Commission Shift)
المعنية بإصلاح الإشراف على إنتاج
النفط والغاز في تكساس، أمس الجمعة في بيان مكتوب: "نعتقد بأن التقييم الصارم
والشفاف من قبل وكالة حماية البيئة سيؤدي في النهاية إلى زيادة حماية مواردنا
المائية وتعزيز المساءلة عن الممارسات التنظيمية".