الأثنين 23 ديسمبر
انخفضت إيرادات صادرات النفط السعودي خلال أبريل/نيسان (2024) على أساس سنوي، مع تراجع حجم صادرات المملكة في إطار تعهداتها بخفض الإنتاج طوعًا بمقدار مليون برميل يوميًا، المستمر حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري.
وأظهرت بيانات رسمية نشرتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) تراجع الإيرادات النفطية للسعودية، في أبريل/نيسان، بنسبة 4.2%، مقارنة بالمدة نفسها من 2023.
وأشار تقرير الهيئة العامة للإحصاء
حول التجارة الخارجية للمملكة، خلال أبريل/نيسان 2024، الصادر اليوم الإثنين، إلى تسجيل
صادرات السلع تراجعًا بنسبة 1% على أساس سنوي.
وانخفضت إيرادات صادرات النفط السعودي
بمقدار 3.5 مليار ريال سعودي (930 مليون دولار) بنسبة 4.2%، في حين تراجعت نسبة
الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلي من 80.6% في أبريل/نيسان 2023، إلى 78%
في الشهر نفسه من العام الجاري.
بلغت قيمة الصادرات السعودية، في
أبريل/نيسان، نحو 101.7 مليار ريال سعودي (27.14 مليار دولار)، متراجعة من 102.7
مليار ريال سعودي (27.42 مليار دولار) في أبريل/نيسان 2023.
وتراجعت إيرادات صادرات النفط السعودي
في مارس/آذار إلى نحو 79.3 مليار ريال (21.17 مليار دولار) من 82.8 مليار ريال
سعودي (22.10 مليار دولار) خلال المدة نفسها من 2023.
كانت إيرادات صادرات النفط السعودي قد
واصلت مسار الانخفاض الممتد منذ العام الماضي وحتى الربع الأول من عام 2024، مع
استمرار المملكة في سياسة الخفض الطوعي للإنتاج وتراجع حجم الصادرات.
وأظهرت البيانات الرسمية التي أطلعت
عليها منصة الطاقة انخفاض إيرادات السعودية من صادرات النفط بنسبة 8.3%، لتصل إلى
59.15 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024، مقارنة بنحو 64.5 مليار دولار
خلال المدة نفسها من عام 2023.
كما تراجعت إيرادات صادرات النفط
السعودي على أساس ربعي، ولكن بنسبة أقل لا تتجاوز 2%، مقارنة بنحو 60.26 مليار
دولار خلال الربع الأخير من عام 2023.
الإنفوغرافيك التالي من إعداد منصة
الطاقة المتخصصة يستعرض حجم إيرادات صادرات النفط السعودي في الربع الأول 2024
ومقارنتها بالمدة نفسها من 2023:
سجّلت إيرادات صادرات النفط السعودي
تراجعُا بنحو 225 مليون ريال (60 مليون دولار) على أساس شهري، مقارنة بإيرادات
الشهر السابق (مارس/آذار)، التي سجّلت نحو 79.55 مليار ريال (21.23 مليار دولار).
وتراجعت صادرات السعودية من النفط
الخام إلى 6 ملايين برميل يوميا في أبريل/آذار، من أعلى مستوى في 9 أشهر خلال شهر
مارس/آذار عند 6.4 مليون برميل يوميًا.
في المقابل ارتفع إنتاج السعودية من
النفط بمقدار 2000 برميل يوميًا، ليصل إلى 9.029 مليون برميل يوميًا على التوالي
خلال أبريل/نيسان الماضي.
وتنفّذ السعودية خفضًا طوعيًا إضافيًا
للإنتاج مليون برميل يوميًا منذ يوليو/تموز 2023، ويستمر حتى نهاية سبتمبر/أيلول
2024، ضمن تخفيضات إجمالية من 8 دول بتحالف أوبك+ تصل إلى 2.2 مليون برميل يوميًا.
سجّلت الصادرات غير النفطية، التي
تشمل إعادة التصدير، ارتفاعًا بنسبة 12.4% مقارنة بشهر أبريل/نيسان 2023، وزادت
الصادرات الوطنية غير النفطية باستثناء إعادة التصدير إلى 1.6%، كما ارتفعت قيمة
السلع المعاد تصديرها إلى ما نسبته 56.4% في المدة نفسها.
وجاءت الصين في صدارة الوجهات الرئيسة
للصادرات السعودية، خلال أبريل/نيسان الماضي؛ إذ استحوذت صادرات الرياض إلى بكين
على نحو 16.6% من إجمالي الصادرات.
جاءتا ليابان والهند في المرتبتين
الثانية والثالثة على التوالي، بحصة بلغت نحو بنسبة 9.2%، و8.1% من إجمالي
الصادرات على التوالي.
وكانت كوريا الجنوبية، والإمارات
العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وبولندا، ومملكة البحرين،
وماليزيا، وسنغافورة بين أهم 10 دول صدّرت السعودية إليها.
واستحوذت الدول الـ10 على نحو 65.6%
من إجمالي الصادرات السعودية خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، وفق البيانات التي
اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
