تعاني مصر من أزمة انقطاعات في الكهرباء نتيجة نقص الوقود المورد لمحطات الإنتاج وارتفاع درجات الحرارة منذ مايو 2023، الأمر الذي دفع الحكومة إلى استيراد كميات من المازوت بقيمة تقدر ب 300 مليون دولار لتفادي أزمة تخفيف الأحمال، ولكنها كانت "حلاً مؤقتاً".
إلا أن الدكتور المصري محمد سيد علي حسن، أستاذ هندسة الفضاء والنانو بإحدى جامعات اليابان، كشف عن فكرة مبتكرة لحل مشكلة انقطاع الكهرباء، وذلك من خلال مشروع إنتاج الطاقة من رمال الصحراء وفقا للموقع الالكتروني الخاص بقناة "العربية".
وأكد الدكتور محمد سيد على أن فكرة
مشروع حصاد الطاقة من رمال الصحراء مشابهة لفكرة حصاد التوابل من الرمال، التى
عرضت فى مجموعة أفلام "كثيب"، ولكنها ليست خيالًا علميًا وهي فكرة بسيطة
وليست معقدة، وقابلة للتنفيذ.
وأوضح أستاذ هندسة الفضاء والنانو
باليابان من خلال حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" أن فكرته تقوم على تطوير
مفاعلات طاقة تعمل بالطبيعة الصحراوية وعلى رأسها الرمال، وستكون تلك المفاعلات
الصحراوية اقتصادية وأرخص بكثير من بقية مصادر الطاقة مثل الرياح والشمس والغاز.
وعن مشروعه لحل أزمة انقطاع الكهرباء،
قال الدكتور محمد سيد علي: "حصاد الطاقة من رمال الصحراء وحل مشكلة انقطاع
الكهرباء.. هذا اسم مشروع لمجموعة أفكار شخصية فى عقلي منذ سنوات، أطرحها اليوم
للحكومات والمستثمرين الجادين وستكون أولوية الشراكة للبلدان العربية وعلى رأسهم
موطني مصر".
وأضاف الدكتور محمد سيد علي
"أتعهد بالتالي أمام الله وأمامكم.. لو خلصت نوايا الأطراف وتوافر رأس المال
المطلوب والحرية الكاملة لي فى تشكيل فرق العمل والبحوث والتطوير ودفع رواتب مجزية
لهم بدء من مرحلة العصف الذهني وتطوير الأفكار وصناعة النماذج الأولية."
وأوضح الدكتور محمد سيد علي
"الفكرة مشابهة لفكرة حصاد التوابل من الرمال التى عرضت فى مجموعة أفلام
"كثيب"، ولكن أفكارنا لن تكون خيالًا علميًا أو معقدة كما بالفيلم..
أفكارنا أبسط بكثير وقابلة للتنفيذ."
وقال أستاذ هندسة الفضاء والنانو
باليابان: "أخيرًا وثقة بالله فى نجاح المشروع أتعهد بأني لن أتقاضى أي رواتب
من بداية المشروع وحتى بدء الإنتاج الفعلي للطاقة من رمال الصحراء، وبعدها سيكون
لي نسبة مئوية من صافي أرباح الطاقة المنتجة من المشروع وحقوق براءة الأفكار
والمفاعلات التي سنصنعها."
ختاما أكد الدكتور المصري أنه قد تلقى
حتى اليوم ستة عروض من جهة سيادية حكومية بطريق غير مباشر وبعض رجال الأعمال من
مصر ودول عربية شقيقة، معلقا :"بإذن الله تعالى سأنظر في مدى جديتهم والله
المستعان".