الأثنين 23 ديسمبر

تعدين وطاقة

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 27 سفينة "تساعد روسيا"


الناقلتان "روبون" و"سيمبا" في خليج لاكونيان باليونان

فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أكثر من عشرين سفينة، من بينها 17 سفينة كانت تنقل النفط لصالح موسكو.

تأتي العقوبات بعد خطوات مماثلة اتخذتها المملكة المتحدة، والتي أدرجت ما يسمى بسفن أسطول الظل في قائمة الكيانات التي فرضت عليها عقوبات في وقت سابق من هذا الشهر.

من بين السفن التي سيتم فرض عقوبات عليها، سفينة "روبون"، التي تم تصويرها العام الماضي وهي تنقل النفط الروسي على بعد أميال من الموقع الذي كانت تشير إليه، والسفينة "أندروميدا ستار"، التي ارتطمت بالقرب من الدنمارك في وقت سابق من هذا العام. تتمركز "روبون" في بحر البلطيق منذ أن أطلقت عليها سلطات المملكة المتحدة هذا الاسم.

منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، تجمعت مئات السفن لتشكل أسطولاً يعمل في خدمة صادرات روسيا من النفط. غالباً ما تعمل هذه السفن خارج إشراف مقدمي الخدمات المتوافقين مع معايير الصناعة، مما يثير التساؤلات حول مدى سلامتها.

دعت "المنظمة البحرية الدولية" العام الماضي الدول الأعضاء إلى منع العمليات غير القانونية التي يقوم بها أسطول الظل من خلال القرار "إيه 1192(33)". استشهد الاتحاد الأوروبي بهذا القرار في ما يتعلق بـ11 من السفن التي فرض عليها عقوبات.

تمنع العقوبات الوصول إلى الموانئ في أوروبا، وكذلك تحد من القدرة على بيع أو استئجار أو تشغيل أو العمل ضمن طاقم هذه السفن.

ويحظر الإجراء أيضاً على المشغلين الأوروبيين تقديم الإمدادات والخدمات مثل التأمين والسمسرة والتمويل والتزويد بالوقود، وكذلك المشاركة في عمليات النقل من سفينة إلى سفينة أو أي نقل آخر للبضائع مع هذه السفن، أو الحصول على خدمات منها.

فُرضت عقوبات على ما مجموعه 27 سفينة، بما في ذلك سفينتان تخزنان الغاز الطبيعي المسال، وسفن البضائع العامة التي تحمل بضائع معاقبة أو مرتبطة بكيانات خاضعة للعقوبات. ارتفع عدد السفن المستهدفة بالعقوبات مقارنةً باقتراح مبدئي شمل 12 سفينة، ومن المحتمل إضافة المزيد من السفن في حزم عقوبات مستقبلية.