تراجعت أسعار النفط بعد جلسة متقلبة، أمس الأربعاء، عقب التقلبات في أسواق الأسهم والزيادة الكبيرة في مخزونات الخام الأميركية.
يُتداول خام برنت دون 85 دولاراً للبرميل بعد أن أغلق مرتفعاً 0.3% في الجلسة السابقة، مع تحرك العقود الآجلة في نطاق ضيق هذا الأسبوع، في ظل تراجع الفجوة بين سعري العرض والطلب. ويتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو 81 دولاراً. وزادت مخزونات النفط الخام بمقدار 3.59 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يزيد بكثير عما أشار إليه تقرير صادر عن القطاع.
حصلت العقود الآجلة على إشاراتها من
تقلبات أسواق الأسهم الأوسع في الآونة الأخيرة في ظل غياب المحركات الرئيسية
للنفط. ومن الممكن أن تضيف نتائج الانتخابات المقبلة في إيران وفرنسا المزيد من
التقلبات.
كانت أسعار النفط الخام في طريقها
لإنهاء الشهر على ارتفاع، وهناك توقعات بأن الأسعار سترتفع أكثر خلال الربع القادم
بسبب قوة الطلب الموسمي. ويترقب المتداولون مجموعة من البيانات الاقتصادية
الأميركية خلال اليومين المقبلين، بما في ذلك أرقام التوظيف، والتي قد تحدد اتجاه
النفط والأسواق الأوسع.
وارتفعت مخزونات الخام على ساحل
الخليج الأميركي بمقدار مليوني برميل الأسبوع الماضي، ولا تزال عند أعلى مستوياتها
منذ عام 2020 على أساس موسمي، في حين كان إجمالي المخزونات هو الأكبر منذ أبريل.
وهناك دلائل على استهلاك ضعيف للوقود، مع تراجع الطلب على البنزين ووقود الطائرات.