أعلنت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية اليوم السبت أن شركات أوروبية ستوقع اتفاقات أو مذكرات تفاهم مع مصر تتجاوز قيمتها 40 مليار يورو، أو ما يعادل قرابة 43 مليار دولار.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عالمية وأوروبية بالتزامن مع مشاركة فون دير لاين في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم مع فون دير لاين في مركز المنارة بالقاهرة الجديدة، بهدف جذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى الاقتصاد المصري.
وشهدت الجلسة الافتتاحية توقيع اتفاقية بقيمة مليار يورو، أي حوالي 1.07 مليار دولار، لدعم الاقتصاد الكلي المصري، وذلك في إطار حزمة الـ 7.8 مليار دولار، التي سبق الاتفاق عليها منذ مارس الماضي.
وقع الاتفاقية من الجانب المصري الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وذلك عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، في حضور السيسي وفون دير لاين.
وكان الرئيس السيسي قد أعلن في مداخلة له خلال الجلسة الافتتاحية أن مصر تمثل سوقا ضخمة تضم 120 مليونا من المصريين والضيوف الموجودين فيها، كما أن به قوى عاملة ضخمة، أبرز ملامحها أن 70% من الشعب المصري أقل من 40 سنة، وهو أمر واعد جدا، وجاذب لأي مستثمر يبحث عن قوى عاملة.
ونوه الرئيس أيضا في مداخلته إلى أن شعب مصر صلب وصامد منذ 12 عاما على الأقل، ويتطلع إلى مستقبل أفضل.
ومن جانبها، تحدثت فون دير لاين في كلمتها إلى ضرورة النظر إلى العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي على أنهما كتلتان واحدة، وليستا في قارتين منفصلتين، مما يعني ضرورة زيادة حجم التعاون بينهما.
وأشارت إلى أن تعاون مصر والاتحاد الأوروبي قادر على أن يحرك الجبال، بحسب تعبيره.